لبنان على موعد الأربعاء، مع التوقيع على اتفاقية لتزويده بالطاقة الكهربائية مع الأردن، واتفاقية ثانية مع الأردن وسوريا لعبور الطاقة عبر سوريا الى لبنان.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، صالح الخرابشة، نفى تأجيل موعد توقيع اتفاقية نقل الكهرباء الأردنية إلى لبنان، وهو يصل الثلاثاء إلى بيروت، برفقة وزير الطاقة السوري مع المدراء العامين لشركات ومؤسسات نقل الكهرباء.
هذا وغادر وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، جلسة مجلس الوزراء لاستقبال وزير الطاقة السوري على معبر المصنع الحدودي مع سوريا، من أجل توقيع اتفاقية عبور الطاقة، مؤكّداً أنّ عقد تزويد الطاقة سيوقعه مع وزير الطاقة الأردني الذي سيصل إلى بيروت مساء الثلثاء.
انفراج قريب
وقال فياض، في حديث صحافي، إنه "سيتم التوقيع على اتفاقية لاستجرار الكهرباء من الأردن واتفاقية لعبور الكهرباء من سوريا لتزويدنا بنحو 200 الى 250 ميغاواط من الطاقة".
وأضاف: "نحن نعمل بالتوازي على تأمين حوالي 450 ميغاواط من مصر، ونتجه الى توقيع اتفاقية في هذا الشأن بأسرع وقت ممكن، بعد تسلم الورقة الأميركية التي تعفي لبنان من عقوبات قانون قيصر".
هاتان الاتفاقيتان من المتوقع أن تؤمنا عبر الغاز الأردني ساعتي تغذية يومياً للبنان، وعبر والغاز المصري 4 ساعات تغذية إضافية، فيصبح المجموع نحو ٦ ساعات تضاف الى الساعات الأربع التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان حاليا.
وعن تزويد مصر لبنان بالغاز وبسعر مخفض أقلّ من السعر الذي تدفعه أوروبا، شرح فياض أنّ "الأوروبيون يأخدون الغاز المسيل، بينما نحصل نحن على الغاز بواسطة الأنابيب وعن طريق اتفاقية طويلة الأمد، ولقد حصلنا على سعر جيد جداً".
التوقيع
وسيتمّ التوقيع بين لبنان وكلّ من الأردن وسوريا، صباح الأربعاء، في مبنى وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، على اتفاقيتين إحداهما مع الأردن لتزويد الطاقة الكهربائية من الأردن، والثانية مع الأردن وسوريا لعبور الطاقة عبر سوريا إلى لبنان.
وفي حين وصل وزير الكهرباء السوري إلى الحدود اللبنانية السورية عن طريق المصنع الجديد، فإن الوزير الأردني سيصل مساء الثلاثاء (الساعة 6:20 بتوقيت بيروت) على متن الطائرة الملكية الأردنية الهاشمية، وسيكون الوزير فياض في استقباله في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية.
الولايات المتحدة وعلى لسان وزير خارجيتها أعلنت في فترة سابقة، عن تواصلها مع حكومات الأردن ومصر ولبنان وكذلك البنك الدولي لفهم كيفية هيكلة هذه الترتيبات وتمويلها، لضمان توافقها مع سياستها ومعالجة أي مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات.
ويعاني لبنان من مشكلة مزمنة في الكهرباء قد يخفف الإجراء الأخير من حدتها ولا تزال موافقة البنك الدولي على تمويل نقل الغاز غير واضحة حتى الآن.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، صالح الخرابشة، نفى تأجيل موعد توقيع اتفاقية نقل الكهرباء الأردنية إلى لبنان، وهو يصل الثلاثاء إلى بيروت، برفقة وزير الطاقة السوري مع المدراء العامين لشركات ومؤسسات نقل الكهرباء.
هذا وغادر وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، جلسة مجلس الوزراء لاستقبال وزير الطاقة السوري على معبر المصنع الحدودي مع سوريا، من أجل توقيع اتفاقية عبور الطاقة، مؤكّداً أنّ عقد تزويد الطاقة سيوقعه مع وزير الطاقة الأردني الذي سيصل إلى بيروت مساء الثلثاء.
انفراج قريب
وقال فياض، في حديث صحافي، إنه "سيتم التوقيع على اتفاقية لاستجرار الكهرباء من الأردن واتفاقية لعبور الكهرباء من سوريا لتزويدنا بنحو 200 الى 250 ميغاواط من الطاقة".
وأضاف: "نحن نعمل بالتوازي على تأمين حوالي 450 ميغاواط من مصر، ونتجه الى توقيع اتفاقية في هذا الشأن بأسرع وقت ممكن، بعد تسلم الورقة الأميركية التي تعفي لبنان من عقوبات قانون قيصر".
هاتان الاتفاقيتان من المتوقع أن تؤمنا عبر الغاز الأردني ساعتي تغذية يومياً للبنان، وعبر والغاز المصري 4 ساعات تغذية إضافية، فيصبح المجموع نحو ٦ ساعات تضاف الى الساعات الأربع التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان حاليا.
وعن تزويد مصر لبنان بالغاز وبسعر مخفض أقلّ من السعر الذي تدفعه أوروبا، شرح فياض أنّ "الأوروبيون يأخدون الغاز المسيل، بينما نحصل نحن على الغاز بواسطة الأنابيب وعن طريق اتفاقية طويلة الأمد، ولقد حصلنا على سعر جيد جداً".
التوقيع
وسيتمّ التوقيع بين لبنان وكلّ من الأردن وسوريا، صباح الأربعاء، في مبنى وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، على اتفاقيتين إحداهما مع الأردن لتزويد الطاقة الكهربائية من الأردن، والثانية مع الأردن وسوريا لعبور الطاقة عبر سوريا إلى لبنان.
وفي حين وصل وزير الكهرباء السوري إلى الحدود اللبنانية السورية عن طريق المصنع الجديد، فإن الوزير الأردني سيصل مساء الثلاثاء (الساعة 6:20 بتوقيت بيروت) على متن الطائرة الملكية الأردنية الهاشمية، وسيكون الوزير فياض في استقباله في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية.
الولايات المتحدة وعلى لسان وزير خارجيتها أعلنت في فترة سابقة، عن تواصلها مع حكومات الأردن ومصر ولبنان وكذلك البنك الدولي لفهم كيفية هيكلة هذه الترتيبات وتمويلها، لضمان توافقها مع سياستها ومعالجة أي مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات.
ويعاني لبنان من مشكلة مزمنة في الكهرباء قد يخفف الإجراء الأخير من حدتها ولا تزال موافقة البنك الدولي على تمويل نقل الغاز غير واضحة حتى الآن.