بعد توسع رقعة المواجهات في تونس بين قوات الأمن والمواطنين، على خلفية الاحتجاجات المتواصلة بسبب أزمة نفايات، توفي أحد المتظاهرين إثر إصابته المباشرة بقذيفة غاز مسيل للدموع.
عندما كان المتظاهرون يطالبون السلطات بالتراجع عن قرار إعادة فتح مكب للنفايات في المنطقة، استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في منطقة عقارب في شرق البلاد، فتوفي الشاب عبد الرزاق الاشهب بعد تنشقه الغاز، الأمر الذي أعاد إشعال الإحتجاجات.
وقال مسؤول في المستشفى لوكالة "فرانس برس": "نُقل عبد الرزاق الأشهب لمستشفى عقارب وكان في حالة اختناق".
بدوره، قال قريبه: "أصيب باختناق خلال التظاهرة بسبب الغاز، ونقلته إلى المستشفى حيث توفي"، مضيفاً "الغاز المسيل للدموع تسرّب داخل المستشفى".
أما شقيقته التي تعمل ممرضة في المستشفى، فقالت في تصريحات إعلامية "رموه بالغاز، قتلوه بالغاز".
وقال مسؤول في المستشفى لوكالة "فرانس برس": "نُقل عبد الرزاق الأشهب لمستشفى عقارب وكان في حالة اختناق".
بدوره، قال قريبه: "أصيب باختناق خلال التظاهرة بسبب الغاز، ونقلته إلى المستشفى حيث توفي"، مضيفاً "الغاز المسيل للدموع تسرّب داخل المستشفى".
أما شقيقته التي تعمل ممرضة في المستشفى، فقالت في تصريحات إعلامية "رموه بالغاز، قتلوه بالغاز".
إستهداف المستشفى
من جهته، أعلن "الاتحاد المحلي للشغل" في مدينة عقارب في ولاية صفاقس التونسية، الإضراب العام في القطاعين العام والخاص يوم الأربعاء.
وقال في بيان: "إن المدينة تعيش منذ يوم الاثنين مواجهات دامية بين قوات الأمن المدججة بكل أنواع الأسلحة والأهالي العزل على خلفية قرار إعادة فتح المصب والشروع في تنفيذه في ساعة متأخرة من الليل رغم القرارات الصادرة في شأنه من طرف القضاء، مما أدى إلى استشهاد الشاب عبد الرزاق الأشهب إثر إصابته المباشرة بقذيفة غاز مسيل للدموع خلافا لما ورد في بيان وزارة الداخلية".
وأوضح الاتحاد أن ''بلاغ وزارة الداخلية تضمن مغالطات تدعي وفاة الشاب في منزله"، مشيرا إلى أن التدخل الأمني "وصل إلى حد التدخل بالرش والبنادق واستهداف المستشفى المحلي ومحاولة اقتحامه". وتابع البيان أن ''المدينة محاصرة وتحت القصف المتواصل للمواطنين العزل المطالبين بعيش كريم وبيئة نظيفة".
ووصف الاتحاد المحلي للشغل تدخل قوات الأمن في المدينة بـ "الوحشي" والذي "لم يستثنِ الأطفال والنساء والمرفق العام"، مطالبا بالرفع الفوري للحصار الأمني المضروب على المدينة وتفعيل القرار القضائي بالغلق النهائي للمصب مع ضمان حقوق الشغالين وفتح تحقيق جدي للوقوف على ملابسات جريمة القتل العمد ومحاسبة مرتكبيها"، بحسب البيان.
كما أعلن الاتحاد المحلي للشغل يوم الإضراب يوم حداد على الشاب عبد الرزاق الأشهب، معربا عن استعداده وجاهزيته للتصعيد بشتى الطرق النضالية السلمية في صورة تواصل الوضع الحالي وعدم إيجاد حل جذري للمشكلة البيئية بالمنطقة.
وأكد "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" أن وفاة الشاب "نتجت عن الاستعمال المكثف للغازات".
وقال في بيان: "إن المدينة تعيش منذ يوم الاثنين مواجهات دامية بين قوات الأمن المدججة بكل أنواع الأسلحة والأهالي العزل على خلفية قرار إعادة فتح المصب والشروع في تنفيذه في ساعة متأخرة من الليل رغم القرارات الصادرة في شأنه من طرف القضاء، مما أدى إلى استشهاد الشاب عبد الرزاق الأشهب إثر إصابته المباشرة بقذيفة غاز مسيل للدموع خلافا لما ورد في بيان وزارة الداخلية".
وأوضح الاتحاد أن ''بلاغ وزارة الداخلية تضمن مغالطات تدعي وفاة الشاب في منزله"، مشيرا إلى أن التدخل الأمني "وصل إلى حد التدخل بالرش والبنادق واستهداف المستشفى المحلي ومحاولة اقتحامه". وتابع البيان أن ''المدينة محاصرة وتحت القصف المتواصل للمواطنين العزل المطالبين بعيش كريم وبيئة نظيفة".
ووصف الاتحاد المحلي للشغل تدخل قوات الأمن في المدينة بـ "الوحشي" والذي "لم يستثنِ الأطفال والنساء والمرفق العام"، مطالبا بالرفع الفوري للحصار الأمني المضروب على المدينة وتفعيل القرار القضائي بالغلق النهائي للمصب مع ضمان حقوق الشغالين وفتح تحقيق جدي للوقوف على ملابسات جريمة القتل العمد ومحاسبة مرتكبيها"، بحسب البيان.
كما أعلن الاتحاد المحلي للشغل يوم الإضراب يوم حداد على الشاب عبد الرزاق الأشهب، معربا عن استعداده وجاهزيته للتصعيد بشتى الطرق النضالية السلمية في صورة تواصل الوضع الحالي وعدم إيجاد حل جذري للمشكلة البيئية بالمنطقة.
وأكد "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" أن وفاة الشاب "نتجت عن الاستعمال المكثف للغازات".
توعك صحي
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أصدرت بيانا نفت فيه "خبر وفاة الشاب عبد الرزاق الأشهب باختناق بالغاز المسيل للدموع بمدينة عقارب خلال الاحتجاجات التي اندلعت بعد قرار فتح مكب النفايات بالمنطقة".
وقالت إن "الشاب توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارئ بمنزله الكائن على بعد 6 كلم من مكان الاحتجاجات، حيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى حيث فارق الحياة".
وتم فتح تحقيق قضائي في أسباب وفاة الشاب.
وتتزامن الاضطرابات مع أزمة سياسية حادة تمر بها تونس منذ 25 يوليو/ تمّوز حين أعلن الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات في البلاد وتجميد أعمال البرلمان واقالة رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي معتمدا في ذلك على المادة 80 من دستور 2014.
وقالت إن "الشاب توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارئ بمنزله الكائن على بعد 6 كلم من مكان الاحتجاجات، حيث تم نقله من قبل أحد أقاربه إلى مستشفى حيث فارق الحياة".
وتم فتح تحقيق قضائي في أسباب وفاة الشاب.
وتتزامن الاضطرابات مع أزمة سياسية حادة تمر بها تونس منذ 25 يوليو/ تمّوز حين أعلن الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات في البلاد وتجميد أعمال البرلمان واقالة رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي معتمدا في ذلك على المادة 80 من دستور 2014.