لقي القيادي العسكري في حركة طالبان حمد الله مخلص حتفه مع مقاتلين قضوا في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على المستشفى العسكري في كابول امس.
وقتل 30 شخصًا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في انفجارين استهدفا أكبر مستشفى عسكري في كابول وأعقبهما إطلاق نار. وبدأ الهجوم عندما فجر انتحاري عبوات ناسفة كان يملكها قرب مدخل المستشفى، قبل أن يقتحم مسلحون المكان.
وفي إطار الاستجابة للهجوم، نشرت حركة طالبان قواتها الخاصة على سطح المبنى في مروحية تعود للحكومة الأفغانية السابقة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، في بيان نشرته قنواته على منصة تلغرام، أنّ "خمسة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفّذوا هجومًا منسّقًا متزامنًا" على مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابول. وأوضح البيان أن "أحد المقاتلين فجّر حزامه الناسف عند بوابة المستشفى قبل أن يقتحم مقاتلون آخرون المنشأة ويطلقوا النار".
ويأتي الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات نفذها التنظيم، الذي برز باعتباره أكبر تهديد لسيطرة "طالبان" على أفغانستان.
وفي إطار الاستجابة للهجوم، نشرت حركة طالبان قواتها الخاصة على سطح المبنى في مروحية تعود للحكومة الأفغانية السابقة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، في بيان نشرته قنواته على منصة تلغرام، أنّ "خمسة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفّذوا هجومًا منسّقًا متزامنًا" على مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابول. وأوضح البيان أن "أحد المقاتلين فجّر حزامه الناسف عند بوابة المستشفى قبل أن يقتحم مقاتلون آخرون المنشأة ويطلقوا النار".
ويأتي الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات نفذها التنظيم، الذي برز باعتباره أكبر تهديد لسيطرة "طالبان" على أفغانستان.
"حاولنا منعه لكنه ضحك..."
وقال المسؤول في الجهاز الإعلامي في حركة طالبان: "عندما وردتنا معلومات بأن مستشفى سردار داود خان يتعرض لهجوم، هرع مولوي حمد الله (مخلص) قائد وحدة كابول إلى المكان فورًا".
وأضاف: "حاولنا منعه لكنه ضحك واكتشفنا لاحقًا أنه قُتل في القتال في المستشفى".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، إنه "تم احتواء الهجوم في غضون 15 دقيقة"، حيث قُتل المهاجمون عند مدخل المستشفى.
كما فرضت طالبان طوقًا أمنيًا محكمًا حول مكان التفجيرين ومنعت الاقتراب من المنطقة تحت تهديد السلاح.
أما الحكومة الأفغانية فحمّلت تنظيم الدولة مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا على بعد أمتار قليلة من السفارة الأميركية.
وأضاف: "حاولنا منعه لكنه ضحك واكتشفنا لاحقًا أنه قُتل في القتال في المستشفى".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، إنه "تم احتواء الهجوم في غضون 15 دقيقة"، حيث قُتل المهاجمون عند مدخل المستشفى.
كما فرضت طالبان طوقًا أمنيًا محكمًا حول مكان التفجيرين ومنعت الاقتراب من المنطقة تحت تهديد السلاح.
أما الحكومة الأفغانية فحمّلت تنظيم الدولة مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا على بعد أمتار قليلة من السفارة الأميركية.
من هو حمد الله مخلص؟
هو عضو في شبكة حقاني والقوات الخاصة لحركة طالبان "بدري 313"، وهو أعلى مسؤول في طالبان يقتل منذ تولت الحركة المتطرفة السلطة في أفغانستان في منتصف أغسطس/ آب المنصرم.
وشبكة حقاني هي أكثر الفصائل المتشددة وإثارة للرعب في أفغانستان، ويُنسب إليها بعض أعنف الهجمات في السنوات الأخيرة والتي أودت بمدنيين ومسؤولين حكوميين وقوات أجنبية.
وشبكة حقاني هي أكثر الفصائل المتشددة وإثارة للرعب في أفغانستان، ويُنسب إليها بعض أعنف الهجمات في السنوات الأخيرة والتي أودت بمدنيين ومسؤولين حكوميين وقوات أجنبية.
"مزاعم غير مؤكدة"!
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفادت في وقت سابق بانضمام "بعض أعضاء جهاز الاستخبارات الأفغاني والوحدات العسكرية الخاصة إلى صفوف تنظيم داعش".
لكن حركة "طالبان" نفت كل التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغانية انحازت إلى صفوف تنظيم"داعش"، وأكدت عدم صحة هذه الأنباء، وقالت "إنها لم تر أي تأكيد لمثل هذه المزاعم".
من جهة أخرى، أعلن حاكم ولاية ننغرهار بشرق أفغانستان، في بيان، أن ما لا يقل عن 65 مسلحا من "داعش" استسلموا للسلطات الأفغانية.
وقال حاكم الولاية إن مسلحي تنظيم "داعش" الذين سلموا أنفسهم للسطات في الولاية عبروا عن ندمهم على ما ارتكبوه سابقا.
لكن حركة "طالبان" نفت كل التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغانية انحازت إلى صفوف تنظيم"داعش"، وأكدت عدم صحة هذه الأنباء، وقالت "إنها لم تر أي تأكيد لمثل هذه المزاعم".
من جهة أخرى، أعلن حاكم ولاية ننغرهار بشرق أفغانستان، في بيان، أن ما لا يقل عن 65 مسلحا من "داعش" استسلموا للسلطات الأفغانية.
وقال حاكم الولاية إن مسلحي تنظيم "داعش" الذين سلموا أنفسهم للسطات في الولاية عبروا عن ندمهم على ما ارتكبوه سابقا.