"قناع فانديتا"، "السترات الصفراء"، "بدلة سبايدر مان" وغيرها. أقنعة وملابس لاقت رواجاً واسعاً بين متظاهري العالم، فتحوّلت إلى رموز للاحتجاجات الشعبية. وحّدت معالمهم، جسدت معاناتهم وباتت صوتهم المخطوف. اقتحموا فيها الساحات، مرددين شعارات تطالب بالحرية والعدالة.
لعلّ أكثر ما اشتهر منها هو "قناع دالي"، الذي اختاره القيّمون على المسلسل الإسباني "لا كاسا دي بابيل" كشعار للفريق، ومن بعدهم محتجو العالم، كرمز للمقاومة ضد سياسات القمع في ساحات الإحتجاج. كما ظهر "قناع فانديتا" في ثورات الربيع العربي، وهو القناع الأبيض بابتسامة واسعة، الذي لطالما عرف بأنّه رمز ثوري ضد الظلم والقمع. ترتبط قصته باسم "غاي فوكس"، الذي قُبض عليه في أثناء حراسته متفجرات عام 1601، وقد أعيد القناع للحياة بعد ظهوره في فيلم "v for vendetta" عام 2005، ليتحوّل بعدها إلى رمز عالمي للثأر ضد الإستبداد.
ومن فرنسا انطلقت موضة "السترات الصفراء"، وهي بدلة خاصة بالرؤية الليلية لسائقي السيارات، استخدمها الفرنسيون احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود وتردي الأوضاع الإجتماعية، لتتحوّل بعدها إلى رمز دولي للتنديد بالغلاء المعيشي. ودخل زي سبايدر مان على المشهد أخيراً، وتحديداً في الاحتجاجات السودانية، فارتدى الشاب السوداني الزي باللونين الأحمر والأزرق، وتحوّل الشاب المجهول الهوية إلى أيقونة ثورية.
موضة انتقلت من بلد إلى آخر وباتت أشبه بنمطية تعبر عن توجه سياسي عام للمحتجين، منحتهم تضامناً وثيقاً ولغة مشتركة، لتصبح اليوم وسيلة لايصال صوت موحّد يتعدى حدود البلدان واختلاف الثقافات!
لعلّ أكثر ما اشتهر منها هو "قناع دالي"، الذي اختاره القيّمون على المسلسل الإسباني "لا كاسا دي بابيل" كشعار للفريق، ومن بعدهم محتجو العالم، كرمز للمقاومة ضد سياسات القمع في ساحات الإحتجاج. كما ظهر "قناع فانديتا" في ثورات الربيع العربي، وهو القناع الأبيض بابتسامة واسعة، الذي لطالما عرف بأنّه رمز ثوري ضد الظلم والقمع. ترتبط قصته باسم "غاي فوكس"، الذي قُبض عليه في أثناء حراسته متفجرات عام 1601، وقد أعيد القناع للحياة بعد ظهوره في فيلم "v for vendetta" عام 2005، ليتحوّل بعدها إلى رمز عالمي للثأر ضد الإستبداد.
ومن فرنسا انطلقت موضة "السترات الصفراء"، وهي بدلة خاصة بالرؤية الليلية لسائقي السيارات، استخدمها الفرنسيون احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود وتردي الأوضاع الإجتماعية، لتتحوّل بعدها إلى رمز دولي للتنديد بالغلاء المعيشي. ودخل زي سبايدر مان على المشهد أخيراً، وتحديداً في الاحتجاجات السودانية، فارتدى الشاب السوداني الزي باللونين الأحمر والأزرق، وتحوّل الشاب المجهول الهوية إلى أيقونة ثورية.
موضة انتقلت من بلد إلى آخر وباتت أشبه بنمطية تعبر عن توجه سياسي عام للمحتجين، منحتهم تضامناً وثيقاً ولغة مشتركة، لتصبح اليوم وسيلة لايصال صوت موحّد يتعدى حدود البلدان واختلاف الثقافات!