نجح شخص من ولاية كاليفورنيا في انتزاع الجائزة الكبرى ليانصيب "باوربول" الأميركي التي بلغت قيمتها رقمًا قياسيًا عالميًا هو 2,04 مليار دولار، بحسب ما افاد الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة المنظمة الثلاثاء، بعدما تراكمَ المبلغ خلال أشهر لم يتمكن فيها أيّ كان من الفوز.
وبيعت البطاقة الفائزة في متاجر يملكه رجل من أصل سوري في كاليفورنيا.
وأوضحت "باوربول" أن تذكرة واحدة فحسب في كل أنحاء الولايات المتحدة تطابقت مع الأرقام الخمسة التي أسفر عنها السحب وهي 10 و33 و41 و47 و56 و10 للرقم الإضافي "باوربول".
"ملياردير بواسطة اليانصيب"
وأشارت هيئة اليانصيب في كاليفورنيا في تغريدة عبر "تويتر"، الثلاثاء إلى أن الفائز هو أول شخص من كاليفورنيا يصبح مليارديرًا بواسطة اليانصيب، لافتة إلى أن البطاقة الفائزة بيعَت في "جوز سيرفيس سنتر" (Joe's Service Center) في ألتادينا، وهو متجر في محطة للمحروقات يملكه جو شحيد السوري الأصل، وقد حصل على عمولة بقيمة مليون دولار.
ويتعيّن على الفائز بالجائزة الاختيار بين تسلّمها كاملة ولكن مقسّطة على 30 قسطًا خلال 29 عامًا، أو دفعة واحدة، وفي هذه الحال لا يحصل سوى على997,6 مليون دولار، وفقًا لشركة "باوربول".
وحتى ليل الاثنين لم ينتج عن 40 سحبًا متتاليًا أي فائز بالجائزة الكبرى، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها التراكمية إلى مبلغ مذهل يزيد عن ملياري دولار.
ولم تكن فرصة الفوز بالجائزة تتعدى نسبة واحد على 292,2 مليونًا، مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، أن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، بحسب بيانات السلطات الصحية الأميركية.