ذكر مسؤولون أن مسلحا أطلق النار بمدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة، مما أدى إلى مقتل 18 تلميذا وثلاثة بالغين، قبل أن يلقى المشتبه به حتفه، وذلك في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي تجتاح الولايات المتحدة.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس، والبالغ من العمر 18 عاما، قُتل أيضا على ما يبدو على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، وإن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق النار، غير أن الحاكم قال إن إصابتهما ليست خطيرة.
وأوضحت السلطات إن المشتبه به تصرف بمفرده.
وقال أبوت في مؤتمر صحفي بعد ساعات من إطلاق النار، إن 14 من تلاميذ المدرسة قتلوا إلى جانب معلم. لكن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رولان جوتيريز قال لشبكة (سي.إن.إن) لاحقا، نقلا عن الشرطة، إن عدد القتلى ارتفع منذ ذلك الحين إلى 18 تلميذا وثلاثة بالغين.
حوادث مشابهة
وقد وقع الحادث بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما بإطلاق النار على محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود في بافالو بنيويورك، مما أوقع عشرة قتلى، فيما وصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دافع عنصرية.
ولم تتضح على الفور تفاصيل رسمية بشأن ملابسات إطلاق النار الذي وقع في منتصف النهار في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بتكساس، على بعد نحو 128 كيلومترا إلى الغرب من سان أنطونيو.
أرقام مقلقة
وتشهد الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة أسوأ حوادث إطلاق نار جماعية، آخرها ما حدث داخل مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل 18 طفلا و3 بالغين.
وأنهت الولايات المتحدة عام 2021 بـ693 عملية إطلاق نار جماعي، وفقا لأرشيف العنف المسلح، فيما شهد عام 2020 611 حادثا، وشهد عام 2019، 417 حادثا.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في أحدث بياناتها إن الولايات المتحدة شهدت 19350 جريمة قتل بسلاح ناري في عام 2020، بزيادة تقارب 35 بالمئة مقارنة بعام 2019.