يدلي الأستراليون السبت بأصواتهم لانتخاب أعضاء برلمانهم في اقتراع قد تنتج عنه عودة حزب العمال إلى السلطة بعد تسع سنوات من حكم المحافظين، في منافسة يبدو أنها شديدة.
مراكز الاقتراع فتحت أبوابها الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي (22,00 بتوقيت غرينتش) على أن تُغلق الساعة 18,00.
وسيختار نحو 17.2 مليون ناخب ممثليهم الذين سيشغلون 151 مقعدًا في مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات. كما سيجري تجديد 40 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ البالغة 76 لمدة ست سنوات.
وسيكون الحزب أو الائتلاف الذي يفوز بالغالبيّة في مجلس النوّاب مسؤولا بشكل تلقائي عن تشكيل الحكومة.
وطلب زعيم حزب العمّال المعارض أنتوني ألبانيز من الناخبين "منحه فرصة". وقال "امنحوا هذا البلد فرصة، فلدينا خطط"، واصفًا رئيس الوزراء الحالي المحافظ سكوت موريسون بأنّه أكثر شخص "إثارةً للانقسام رأيته في حياتي".
وأظهر أحدث استطلاعَين نُشرا قبل الانتخابات، الخميس والجمعة، تقدّم حزب العمّال بستّ نقاط، لكنّ الفارق يتقلّص.
يُحاول كلا الجانبين استمالة الناخبين القلقين بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة مع تضخّم سنوي نسبته 5,1%.
وفي بلد يشهد فيضانات وحرائق وجفافا يزداد حدة، يعِد حزب العمّال ببذل مزيد من الجهود من أجل البيئة.
إشارة إلى أن الاقتراع إجباري في أستراليا، ويتوجّب على الممتنعين دفع غرامة قدرها 20 دولارًا أستراليًا (13 يورو).