قضت محكمة ألمانية بسجن عجوز تدعى أورسولا هافربيك، 12 شهراً بالتهمة عينها "إنكار حدوث المحرقة اليهودية أو الهولوكوست" وذلك للمرة الثانية.
هافربيك الملقبة بـ "الجدة النازية" تبلغ 93 عاماً، تصف نفسها بأنها "مؤرخة محققة" وقالت في اجتماع علني في يناير/كانون الثاني 2016 أن غرف الغاز بمعسكر أوشفيتز النازي "لم تكن حقيقية"وأنكرت مقتل الالاف بل الملايين اليهود في هذه الغرف إضافةً لنعتها الهولوكوست بـ "أكبر وأطول كذبة في التاريخ".
وأدانت محكمة في برلين هافربيك في العام 2017، بعدما انتشار مقطع فيديو قصير من كلمتها قالت فيه إنها تستشهد بأحد الكتب ولا تعبر عن وجهة نظرها الخاصة. غير أن المحكمة خلصت إلى أن الكلمة تخصها وأمرت بسجنها 6 أشهر.
ولم يتم حبس هافربيك بسبب طعنها بالحكم. إلا أنها واجهت قضايا مماثلة في جميع أنحاء ألمانيا كان أبرزها أمام محكمة في ولاية نورد راين فستفاليا عندما عوقبت بالسجن 10 أشهر في التهمة عينها.
ويجرم القانون الألماني كل من لا يعترف أو ينكر حدوث المحرقة بالسجن من 3 أشهر حتى 5 سنوات، كما يحظر استخدام أي رمز من رموز النازية.
هافربيك الملقبة بـ "الجدة النازية" تبلغ 93 عاماً، تصف نفسها بأنها "مؤرخة محققة" وقالت في اجتماع علني في يناير/كانون الثاني 2016 أن غرف الغاز بمعسكر أوشفيتز النازي "لم تكن حقيقية"وأنكرت مقتل الالاف بل الملايين اليهود في هذه الغرف إضافةً لنعتها الهولوكوست بـ "أكبر وأطول كذبة في التاريخ".
وأدانت محكمة في برلين هافربيك في العام 2017، بعدما انتشار مقطع فيديو قصير من كلمتها قالت فيه إنها تستشهد بأحد الكتب ولا تعبر عن وجهة نظرها الخاصة. غير أن المحكمة خلصت إلى أن الكلمة تخصها وأمرت بسجنها 6 أشهر.
ولم يتم حبس هافربيك بسبب طعنها بالحكم. إلا أنها واجهت قضايا مماثلة في جميع أنحاء ألمانيا كان أبرزها أمام محكمة في ولاية نورد راين فستفاليا عندما عوقبت بالسجن 10 أشهر في التهمة عينها.
ويجرم القانون الألماني كل من لا يعترف أو ينكر حدوث المحرقة بالسجن من 3 أشهر حتى 5 سنوات، كما يحظر استخدام أي رمز من رموز النازية.