تصطف عشرات الطائرات المقاتلة من طراز "ميغ" و"أنطونوف" السوفياتية و"ياك-18" في مدينة ستالين سابقاً في ألبانيا، بإطاراتها المثقوبة وأجنحتها الصدئة، وهي تنتظر تدشين المشروع الجديد، الذي سيحوّل الموقع إلى قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي.
القاعدة العسكرية التي أصبحت بيد الناتو اليوم، سيطر عليها النظام الشيوعي سابقاً، قبل أن تنضم ألبانيا إلى حلف الناتو عام 2009 ويختارها عام 2018، لإقامة مشروع تحديثي لبنيتها التحتية بقيمة 55 مليون دولار. المشروع في القاعدة التي تبلغ مساحتها 350 هكتاراً يشمل ترميم مدرج يزيد طوله على كيلومترين وتحديث برج المراقبة وبناء وحدات تخزين جديدة. من المتوقع وضع صيغته النهائية عام 2023، فالتغيرات في العوامل الأمنية في أعقاب الحرب الاوكرانية عززت عمليات التحديث.
قاعدة لصالح حلف الناتو بمثابة منشأة استراتيجية مهمة في غرب البلقان، بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأسود. وهو توسع جدي لحلف الناتو في شرق اوروبا يبعث برسائل واضحة إلى موسكو لإثارة قلقها واستيائها في ظل حربها ضد الغرب.
القاعدة العسكرية التي أصبحت بيد الناتو اليوم، سيطر عليها النظام الشيوعي سابقاً، قبل أن تنضم ألبانيا إلى حلف الناتو عام 2009 ويختارها عام 2018، لإقامة مشروع تحديثي لبنيتها التحتية بقيمة 55 مليون دولار. المشروع في القاعدة التي تبلغ مساحتها 350 هكتاراً يشمل ترميم مدرج يزيد طوله على كيلومترين وتحديث برج المراقبة وبناء وحدات تخزين جديدة. من المتوقع وضع صيغته النهائية عام 2023، فالتغيرات في العوامل الأمنية في أعقاب الحرب الاوكرانية عززت عمليات التحديث.
قاعدة لصالح حلف الناتو بمثابة منشأة استراتيجية مهمة في غرب البلقان، بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأسود. وهو توسع جدي لحلف الناتو في شرق اوروبا يبعث برسائل واضحة إلى موسكو لإثارة قلقها واستيائها في ظل حربها ضد الغرب.