ندّدت فرنسا أمس الجمعة باعتداء استهدف القنصليّة العامّة التركيّة في ضاحية باريس ليل الحادي عشر من مايو/أيّار، مؤكّدةً أنّها "تراقب الوضع بأكبر قدر من اليقظة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "ندين بشدّة الاعتداء الذي ارتُكب ليل 11 إلى 12 مايو/أيار ضدّ القنصليّة العامّة لتركيا"، وأضاف،"سرعان ما تمّ الاتّصال بالإدارات المختصّة في وزارتَي الداخليّة والعدل، وستواصل الحكومة مراقبة الوضع بأكبر قدر من اليقظة".
وبحسب مصدر في الشرطة، استهدفت ألعاب نارية القنصليّة قرابة الساعة 2,40 فجر الأربعاء الخميس، من دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات.
وذكرت الوزارة أنّ السفارة التركيّة الواقعة في العاصمة، وكذلك مقرّ إقامة السفير، يخضعان لـ"تدابير حماية محدّدة ومُكيَّفة".