طارحًا مقارنات عديدة بين الحرب العالمية الثانية والصراع في أوكرانيا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كما في عام 1945، سيكون النصر لنا".
بوتين وفي تهنئة وجهها إلى دول الكتلة السوفياتية السابقة والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا "اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبًا إلى جنب من أجل تحرير أرضهم من الأوساخ النازية، مع الثقة في أن النصر سيكون لنا كما في عام 1945".
وأضاف أن "الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي سببت الكثير من المعاناة لشعوب الدول المختلفة"، متمنيًا أن تكون "الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائها وأجدادها".
تضحيات لا تعد
وفي تهنئته، لم يكتف فلاديمير بوتين بالإشارة إلى الجنود فقط، بل تحدث عن المدنيين في "الجبهة الداخلية" الذين "سحقوا النازية مقدمين تضحيات لا تعد".
وقال الرئيس الروسي في فقرة مُخصّصة للأوكرانيين "للأسف، النازية اليوم ترفع رأسها مرة أخرى".
وأضاف "واجبنا المقدس هو منع الورثة العقائديين للذين هُزموا" في ما تسميه موسكو "الحرب الوطنية الكبرى" من "العودة للانتقام".
وتمنى الرئيس "لكل سكان أوكرانيا مستقبلاً سلميًا وعادلاً".
وتحيي موسكو الإثنين ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية بعرض عسكري.
وتبرر روسيا غزوها في 24 فبراير/ شباط بالرغبة في "نزع سلاح" أوكرانيا و"اجتثاث النازية" منها.