سيتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأميركي جو بايدن "في الساعات المقبلة"، كما أعلنت الرئاسة الاوكرانية الأحد، فيما تتصاعد المخاوف الغربية من غزو روسي وشيك للجمهورية السوفياتية السابقة.
وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الرئيس الأوكراني، سيرغي نيكيفوروف، على فيسبوك "في الساعات المقبلة، سيناقش الرئيس فولوديمير زيلينسكي الوضع الأمني والجهود الدبلوماسية الحالية للتهدئة مع الرئيس الأميركي جو بايدن".
هذا وتزداد التحذيرات الغربية من الغزو الأوكراني الذي تنفيه روسيا.
زيارة ألمانية
فقد حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، من أن الغرب سيفرض عقوبات "فورا" على روسيا إذا اجتاحت أوكرانيا.
وقال شولتس قبل زيارة الإثنين لكييف ثم الثلاثاء لموسكو، إنه "في حال شن عدوان عسكري على أوكرانيا يعرض سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها للخطر، سيقود هذا إلى عقوبات قاسية أعددناها بصورة دقيقة ويمكننا تنفيذها فورا مع حلفائنا في أوروبا وداخل الحلف الأطلسي".
كذلك أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي انتُخب لولاية ثانية الأحد، إن موسكو تتحمل "مسؤولية" خطر "الحرب" في أوروبا بسبب التوتر بشأن أوكرانيا.
وضع "حرج"
وصل التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى نقطة "حرجة" مع حشد قوات روس على الحدود الأوكرانية، كما صرّح مصدر في الحكومة الألمانية الأحد عشية زيارة المستشار أولاف شولتس لكييف وبعدها إلى موسكو.
وأكد المصدر شرط عدم كشف اسمه أمام صحافيين في برلين، "ازداد قلقنا (...) نعتقد أن الوضع حرج، خطير جدا"، فيما تتصاعد المخاوف من الغزو.
هذا وتعهدت الحكومة الأوكرانية الأحد، بإبقاء مجالها الجوي مفتوحاً رغم التهديد.
"في أي لحظة"
من جانبه صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أن الولايات المتحدة لا تستطيع التنبؤ بموعد بدء روسيا "غزوها لأوكرانيا"، محذرا في الوقت نفسه من أنه قد ينطلق "في أي لحظة".
وأجاب ساليفان، في حوار مع شبكة "بي بي سي" ردا على سؤال عن الموعد المتوقع لـ"الغزو الروسي" لأوكرانيا، بأن ذلك قد يحدث في أي يوم خلال الألعاب الأولمبية الشتوية المنعقدة حاليا في بكين والتي ستختتم في 20 فبراير/شباط الحالي.
وقال: "قد تبدأ روسيا بحملة عسكرية كبيرة ضد أوكرانيا في أي لحظة حاليا".
ويأتي ذلك على الرغم من تقارير صحفية أفادت بأن الرئيس جو بايدن قال إن "الغزو الروسي" لأوكرانيا سينطلق في 16 فبراير/شباط.
وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الرئيس الأوكراني، سيرغي نيكيفوروف، على فيسبوك "في الساعات المقبلة، سيناقش الرئيس فولوديمير زيلينسكي الوضع الأمني والجهود الدبلوماسية الحالية للتهدئة مع الرئيس الأميركي جو بايدن".
هذا وتزداد التحذيرات الغربية من الغزو الأوكراني الذي تنفيه روسيا.
زيارة ألمانية
فقد حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، من أن الغرب سيفرض عقوبات "فورا" على روسيا إذا اجتاحت أوكرانيا.
وقال شولتس قبل زيارة الإثنين لكييف ثم الثلاثاء لموسكو، إنه "في حال شن عدوان عسكري على أوكرانيا يعرض سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها للخطر، سيقود هذا إلى عقوبات قاسية أعددناها بصورة دقيقة ويمكننا تنفيذها فورا مع حلفائنا في أوروبا وداخل الحلف الأطلسي".
كذلك أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي انتُخب لولاية ثانية الأحد، إن موسكو تتحمل "مسؤولية" خطر "الحرب" في أوروبا بسبب التوتر بشأن أوكرانيا.
وضع "حرج"
وصل التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى نقطة "حرجة" مع حشد قوات روس على الحدود الأوكرانية، كما صرّح مصدر في الحكومة الألمانية الأحد عشية زيارة المستشار أولاف شولتس لكييف وبعدها إلى موسكو.
وأكد المصدر شرط عدم كشف اسمه أمام صحافيين في برلين، "ازداد قلقنا (...) نعتقد أن الوضع حرج، خطير جدا"، فيما تتصاعد المخاوف من الغزو.
هذا وتعهدت الحكومة الأوكرانية الأحد، بإبقاء مجالها الجوي مفتوحاً رغم التهديد.
"في أي لحظة"
من جانبه صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أن الولايات المتحدة لا تستطيع التنبؤ بموعد بدء روسيا "غزوها لأوكرانيا"، محذرا في الوقت نفسه من أنه قد ينطلق "في أي لحظة".
وأجاب ساليفان، في حوار مع شبكة "بي بي سي" ردا على سؤال عن الموعد المتوقع لـ"الغزو الروسي" لأوكرانيا، بأن ذلك قد يحدث في أي يوم خلال الألعاب الأولمبية الشتوية المنعقدة حاليا في بكين والتي ستختتم في 20 فبراير/شباط الحالي.
وقال: "قد تبدأ روسيا بحملة عسكرية كبيرة ضد أوكرانيا في أي لحظة حاليا".
ويأتي ذلك على الرغم من تقارير صحفية أفادت بأن الرئيس جو بايدن قال إن "الغزو الروسي" لأوكرانيا سينطلق في 16 فبراير/شباط.