فرضت منصّة تويتر على الحسابات الحكومية الروسية إجراءات جديدة تحد من انتشار الدعاية الرسمية الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المنصة قالت إن هذه الحسابات الرسمية لن تكون بعد اليوم محلّ توصية لمستخدميها في أيّ من خاناتها، بما في ذلك عمليات البحث التي يجريها المستخدمون عبر محرك البحث التابع لها، مضيفة في بيان ان الحظر ضروري لمواجهة دولة تحدّ من حريّة الوصول إلى المعلومات وتشارك في نزاعات مسلّحة بين الدول.
وأوضحت منصة تويتر أنه عندما تمنع حكومة الوصول إلى خدمات رقمية أو تقيّده وتستمرّ بالمقابل في استخدام هذه الخدمات للتواصل الخاص بها، فإنّها تتسبّب بخلل فاضح في التوازن.
في المقابل فرضت روسيا قيودًا على مواقع التواصل الاجتماعي الأميركية الثلاثة. ويضمّ الحساب الرسمي باللغة الإنكليزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين 1.7 مليون مشترك.
وسبق للشركة الكاليفورنية أن فرضت على غرار جارتها "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام) حظرًا داخل الاتحاد الأوروبي على حسابات قناتي "آر تي" و"سوتنيك" الإخباريتين الروسيّتين.
ومنذ بدأت القوات الروسية غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، شدّدت السلطات في موسكو رقابتها على وسائل الإعلام لضبط الرواية التي تنقلها قنوات التلفزيون والراديو والصحف لمسار الحرب في أوكرانيا. ووسّعت موسكو نطاق هذه الرقابة لتشمل الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي.