المياه تجري من تحت أقدامهم والسموم في أجسادهم، رجالٌ يصارعون الموت ونساء لفظتهم الحياة في منتصف الطريق على جسر الموت في العاصمة المظلمة كابول.
150 قتيلا كل شهر في أفغانستان والسبب ليس الحرب بل المخدرات.فعلى مرأى ومسمع من السلطات لا بل العالم أجمع المتعاطون والمروجون يتكاثرون في تلك البقعة كيف لا وطابخ السم يتذوقه في أفغانستان حيث تصدر البلاد نحو 90% من الإنتاج العالمي للمخدرات ويتجاوز عدد مدمنيها الثلاثة الملايين .
البلد الذي عانى من الحرب على مدار 30 عاما لم يجد شبابه سبيلا للهروب من المحن النفسية إلا تعاطي المخدرات ومن الأزمة الاقتصادية القاتلة إلا زراعة الأفيون وتشغيل معامل لتحويله لمادة الهيروين
وعلى النقيض من تصريحات المسؤولين الأفغان. يقول البعض إن غالبية التقارير الرسمية تتعمد التقليل من حجم المشكلة للتستر على ارتفاع معدلات الإدمان رغم تدفق مساعدات تنموية بمليارات الدولارات.
هيروين طالبان
مسؤولون غربيون اتهموا سابقا حركة طالبان بالمساهمة في انتشار المخدرات لما تدرّ من عائدات تقدر بمليارات الدولارات لتمويل تمردها قبل ان تسيطر على الحكم في البلاد واتهموها ايضا بإدارة معاملها الخاصة لإنتاج الهيروين. غير أن ما أعلنته طالبان منذ توليها الحكم هو أنها ستقوم بمحاربة هذه الآفة وبدأت بنشر الشرطة على الطرقات كمرحلة أولى. المتحدث باسم الداخلية الأفغانية سعيد خوستي أعلن عن تخصيص 14 مركزا صحيا في العاصمة كابل للمعالجة من الإدمان لكن هذه المحاولات تصطدم بأرقام وإحصائيات الأمم المتحدة فقد اتسعت عام 2020 مساحة الأراضي المستخدمة للزراعة غير المشروعة لخشخاش الأفيون في أفغانستان بنسبة 37% مقارنة بالعام السابق.
الأفغاني يعاني من الحرب القهر الظلم الجوع والعوز فيما إدمان المخدرات ينتشر كفيروس في الهواء !
150 قتيلا كل شهر في أفغانستان والسبب ليس الحرب بل المخدرات.فعلى مرأى ومسمع من السلطات لا بل العالم أجمع المتعاطون والمروجون يتكاثرون في تلك البقعة كيف لا وطابخ السم يتذوقه في أفغانستان حيث تصدر البلاد نحو 90% من الإنتاج العالمي للمخدرات ويتجاوز عدد مدمنيها الثلاثة الملايين .
البلد الذي عانى من الحرب على مدار 30 عاما لم يجد شبابه سبيلا للهروب من المحن النفسية إلا تعاطي المخدرات ومن الأزمة الاقتصادية القاتلة إلا زراعة الأفيون وتشغيل معامل لتحويله لمادة الهيروين
وعلى النقيض من تصريحات المسؤولين الأفغان. يقول البعض إن غالبية التقارير الرسمية تتعمد التقليل من حجم المشكلة للتستر على ارتفاع معدلات الإدمان رغم تدفق مساعدات تنموية بمليارات الدولارات.
هيروين طالبان
مسؤولون غربيون اتهموا سابقا حركة طالبان بالمساهمة في انتشار المخدرات لما تدرّ من عائدات تقدر بمليارات الدولارات لتمويل تمردها قبل ان تسيطر على الحكم في البلاد واتهموها ايضا بإدارة معاملها الخاصة لإنتاج الهيروين. غير أن ما أعلنته طالبان منذ توليها الحكم هو أنها ستقوم بمحاربة هذه الآفة وبدأت بنشر الشرطة على الطرقات كمرحلة أولى. المتحدث باسم الداخلية الأفغانية سعيد خوستي أعلن عن تخصيص 14 مركزا صحيا في العاصمة كابل للمعالجة من الإدمان لكن هذه المحاولات تصطدم بأرقام وإحصائيات الأمم المتحدة فقد اتسعت عام 2020 مساحة الأراضي المستخدمة للزراعة غير المشروعة لخشخاش الأفيون في أفغانستان بنسبة 37% مقارنة بالعام السابق.
الأفغاني يعاني من الحرب القهر الظلم الجوع والعوز فيما إدمان المخدرات ينتشر كفيروس في الهواء !