سقط 18 قتيلًا خلال اضطرابات شهدتها أوزبكستان في نهاية الأسبوع، وكان رئيس أوزبكستان قد أعلن قبل يومين حالة الطوارئ لمدة شهر في البلاد.
وقالت النيابة العامة في أوزبكستان الإثنين إن 18 شخصًا لقوا حتفهم خلال الاضطرابات التي شهدتها منطقة قرقل باغستان المتمتعة بالحكم الذاتي احتجاجاً على التغييرات الدستورية المزمعة والتي تؤثر على وضع المنطقة الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن أبرور ماماتوف، المسؤول في مكتب المدعي العام، قوله إن "18 شخصًا توفوا نتيجة إصابات خطيرة أثناء اضطرابات كبيرة في نكوص" عاصمة الإقليم.
إعلان الطوارئ
وكان رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، قد أعلن حالة الطوارئ في إقليم قرقل باغستان، في الفترة من 3 يوليو/تموز الحالي إلى 2 أغسطس/آب المقبل، وفق ما أكده نائب الرئيس الأوزبكي شيرزود أسدوف قبل يومين.
إعلان حالة الطوارئ جاء عقب أعمال شغب وقعت في الإقليم.
وقال أسدوف: "بموجب مرسوم رئاسي، ومن أجل ضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم واستعادة القانون والنظام على أراضي قرقل باغستان، تم فرض حالة الطوارئ للفترة من 3 يوليو/تموز ولغاية يوم 2 أغسطس/آب 2022".
احتجاجات قرقل باغستان
من جهتها، أعلنت وزارة الشؤون الداخلية في أوزبكستان الجمعة، أن "مظاهرة غير قانونية خرجت في عاصمة قرقل باغستان بأوزبكستان، بسبب التعديلات التي أدخلت على دستور البلاد".
وأشارت، إلى أن "النظام العام عاد عقب تدخل قوات الأمن وفض المظاهرة"، وأنه "تم اعتقال مجموعة من منظمي أعمال الشغب، الذين حاولوا الاستيلاء على سلطات المنطقة من أجل تفريق المجتمع وزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في أوزبكستان".
وأوضحت، أن "قوى خارجية تحاول التأثير على الوضع في المنطقة".
وقالت النيابة العامة في أوزبكستان الإثنين إن 18 شخصًا لقوا حتفهم خلال الاضطرابات التي شهدتها منطقة قرقل باغستان المتمتعة بالحكم الذاتي احتجاجاً على التغييرات الدستورية المزمعة والتي تؤثر على وضع المنطقة الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن أبرور ماماتوف، المسؤول في مكتب المدعي العام، قوله إن "18 شخصًا توفوا نتيجة إصابات خطيرة أثناء اضطرابات كبيرة في نكوص" عاصمة الإقليم.
إعلان الطوارئ
وكان رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، قد أعلن حالة الطوارئ في إقليم قرقل باغستان، في الفترة من 3 يوليو/تموز الحالي إلى 2 أغسطس/آب المقبل، وفق ما أكده نائب الرئيس الأوزبكي شيرزود أسدوف قبل يومين.
إعلان حالة الطوارئ جاء عقب أعمال شغب وقعت في الإقليم.
وقال أسدوف: "بموجب مرسوم رئاسي، ومن أجل ضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم واستعادة القانون والنظام على أراضي قرقل باغستان، تم فرض حالة الطوارئ للفترة من 3 يوليو/تموز ولغاية يوم 2 أغسطس/آب 2022".
احتجاجات قرقل باغستان
من جهتها، أعلنت وزارة الشؤون الداخلية في أوزبكستان الجمعة، أن "مظاهرة غير قانونية خرجت في عاصمة قرقل باغستان بأوزبكستان، بسبب التعديلات التي أدخلت على دستور البلاد".
وأشارت، إلى أن "النظام العام عاد عقب تدخل قوات الأمن وفض المظاهرة"، وأنه "تم اعتقال مجموعة من منظمي أعمال الشغب، الذين حاولوا الاستيلاء على سلطات المنطقة من أجل تفريق المجتمع وزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في أوزبكستان".
وأوضحت، أن "قوى خارجية تحاول التأثير على الوضع في المنطقة".