على وقع قرع طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تتصاعد وتيرة التعزيزات العسكرية على حدود البلدين، وسط تكثيف للجهود الدبلوماسية لتجنّب أي حرب محتملة.
وفي خضم الأزمة الاوكرانية الروسية، اتجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء إلى العاصمة الأوكرانية كييف للقاء نظيره فولوديمير زيلينسكي، بعدما عرض اقتراحاته للتسوية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليتجه لاحقاً إلى برلين لمناقشة نزع فتيل الأزمة. وتأتي هذه الجهود في وقت تتوالى تصريحات من الطريفين تنفي وقوع أي حرب بينهما، بالتزامن مع مناورات تشهدها حدود البلدين.
أوكرانيا التي تدرّب مواطنيها للتصدي لخصمها الشرس، تستقبل تعزيزات عسكرية أوروبية وأميركية. وزارتا الدفاع الألمانية والبريطانية أرسلتا 700 جندي إلى ليتوانيا وبولندا، فيما أرسلت الولايات المتحدة 3 آلاف جندي إلى بولندا في إطار مساعدة أوكرانيا لمواجهة أي اعتداء محتمل. وعلى المقلب الروسي، تشهد بيلاروسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع موسكو، في وقت يُقيم حلف شمال الاطلسي تدريبات لأكثر من ألف جندي في إستونيا،لاختبار قوته في الأجواء الشتوية القاسية.
الأزمة الأوكرانية - الروسية تشهد تصاعداً منذ عام 2014، وذلك بعد سيطرة روسيا على جزيرة القرم وضمها لها. وهي تزامنت مع حرب ثانية شرقاً ومطالب بضم إقليم دونباس إلى روسيا، الذي يُعرف بـ"سلة الصناعة والغذاء" في أوكرانيا. نزاعات تحولت مراراً إلى حرب تودي بحياة آلاف المدنيين، اشتدت وتيرتها أخيراً مع سعي كييف لعضوية حلف شمال الأطلسي، الذي يشكل تهديداً كبيراً لروسيا في المنطقة.
صراع النفوذ في شرقي أوروبا قد يُنتج أزمة إنسانية بنتائج كارثيّة!
وفي خضم الأزمة الاوكرانية الروسية، اتجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء إلى العاصمة الأوكرانية كييف للقاء نظيره فولوديمير زيلينسكي، بعدما عرض اقتراحاته للتسوية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليتجه لاحقاً إلى برلين لمناقشة نزع فتيل الأزمة. وتأتي هذه الجهود في وقت تتوالى تصريحات من الطريفين تنفي وقوع أي حرب بينهما، بالتزامن مع مناورات تشهدها حدود البلدين.
أوكرانيا التي تدرّب مواطنيها للتصدي لخصمها الشرس، تستقبل تعزيزات عسكرية أوروبية وأميركية. وزارتا الدفاع الألمانية والبريطانية أرسلتا 700 جندي إلى ليتوانيا وبولندا، فيما أرسلت الولايات المتحدة 3 آلاف جندي إلى بولندا في إطار مساعدة أوكرانيا لمواجهة أي اعتداء محتمل. وعلى المقلب الروسي، تشهد بيلاروسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع موسكو، في وقت يُقيم حلف شمال الاطلسي تدريبات لأكثر من ألف جندي في إستونيا،لاختبار قوته في الأجواء الشتوية القاسية.
الأزمة الأوكرانية - الروسية تشهد تصاعداً منذ عام 2014، وذلك بعد سيطرة روسيا على جزيرة القرم وضمها لها. وهي تزامنت مع حرب ثانية شرقاً ومطالب بضم إقليم دونباس إلى روسيا، الذي يُعرف بـ"سلة الصناعة والغذاء" في أوكرانيا. نزاعات تحولت مراراً إلى حرب تودي بحياة آلاف المدنيين، اشتدت وتيرتها أخيراً مع سعي كييف لعضوية حلف شمال الأطلسي، الذي يشكل تهديداً كبيراً لروسيا في المنطقة.
صراع النفوذ في شرقي أوروبا قد يُنتج أزمة إنسانية بنتائج كارثيّة!