التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، وفدًا برلمانيًا أميركيا بقيادة ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، بحسب بيان أصدرته الرئاسة الأوكرانية.
ونقل البيان عن زيلينسكي قوله خلال الاجتماع: "أتطلّع إلى دعم من الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة. إضافة إلى ذلك، نعتقد أنه ينبغي الاعتراف رسميا بروسيا دولةً راعية للإرهاب".
كما شكر "للولايات المتحدة قيادتها في دعم أوكرانيا"، قائلاً إنها لا تحمي بلاده فحسب "بل أيضًا القيم والحريات الديموقراطية وحق الدول في اختيار مستقبلها بحرية".
وفي خطابه اليومي الذي يُلقيه عبر الفيديو، قال زيلينسكي إن "هذه الزيارة تظهر مجددًا الدعم القوي من الحزبين لدولتنا، وقوة العلاقات بين الشعبين الأميركي والأوكراني"، مشيرًا إلى أنه ناقش "الدعم المالي والعسكري" لأوكرانيا وكذلك موضوع "العقوبات ضد روسيا".
وضم الوفد الأميركي، إلى ماكونيل، عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي أجرت زيارة مفاجئة لكييف نهاية أبريل، كشِف عنها في اليوم التالي.
وتأتي زيارة الوفد في وقت أقرّ مجلس النواب الأميركي مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة أعقبت تحذير الرئيس جو بايدن من أنّ الأموال المخصّصة لمساعدة كييف على مواجهة "الغزو الروسي" ستنضب على الأرجح خلال أيام.
ووافق النواب بغالبية 368 صوتا مقابل 57 على هذه الحزمة الهائلة من المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية، والتي اتّفق الحزبان على تفاصيلها مسبقا.
ويتعيّن على مجلس الشيوخ أن يحذو حذو مجلس النواب ويقرّ هذا النصّ لكي يوقّعه بايدن ويصبح قانونًا نافذا.