بينما العالم منشغل بمواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا، يكاد يشتعل فتيل أزمة جديدة وتحديداً بين صربيا وكوسوفو.
فما هو سبب التوتر المستجد على حدود البلدين؟
الجارتان اللتان انفصلتا عام 2008 بعد إعلان كوسوفو استقلالها نتيجة حروب دامية دامت لعقود وانتهت بولادة بلد جديد في القارة العجوز تعترف به أكثر من 100 دولة، تشهد حدودهما توتراً ومواجهات منذ الأيام الماضية بين قوات كوسوفو والصرب المقيمين هناك، وذلك قبيل تنفيذ قانون جديد ينهي معه صلاحية اتفاقية أبرمت عام 2011 كانت تسمح لأكثر من 50 ألف صربي بإستخدام اللوحات المعدنية والوثائق الصربية، لتفرض حكومة كوسوفو عليهم اليوم تبديل وثائقهم الصادرة من صربيا بأخرى صالحة لمدة 3 أشهر، سماح لهم بدخول كوسوفو والخروج منها، وهو إجراء تعتمده حكومة بلغراد الصربية على سكان كوسوفو.
ورغم المحاولات الأوروبية لتعزيز العلاقات بينهما، والتي انتهت بعقد اتفاقية عام 2020
القانون الجديد لم ينفذ، إذ احتج الصرب ونصبوا الحواجز على الطرقات وأطلقوا النار على الشرطة، رافضين الإعتراف بالمؤسسات التابعة لعاصمة كوسوفو بريشتينا، ما أجبر الأخيرة على إغلاق معبرين حدوديين، لتنهال بعدها التدخلات الدولية لتهدئة الوضع وتأجيل تنفيذ القانون مدة شهر، وهو ما التزمت به كوسوفو، مانحةً الصرب فترة انتقالية مدتها 60 يوماً للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو.
أقاليم صغيرة كانت يوماً دولة واحدة وتفككت، تعود إلى الواجهة من جديد لتؤكد اندثار نظام القطب الواحد!
فما هو سبب التوتر المستجد على حدود البلدين؟
الجارتان اللتان انفصلتا عام 2008 بعد إعلان كوسوفو استقلالها نتيجة حروب دامية دامت لعقود وانتهت بولادة بلد جديد في القارة العجوز تعترف به أكثر من 100 دولة، تشهد حدودهما توتراً ومواجهات منذ الأيام الماضية بين قوات كوسوفو والصرب المقيمين هناك، وذلك قبيل تنفيذ قانون جديد ينهي معه صلاحية اتفاقية أبرمت عام 2011 كانت تسمح لأكثر من 50 ألف صربي بإستخدام اللوحات المعدنية والوثائق الصربية، لتفرض حكومة كوسوفو عليهم اليوم تبديل وثائقهم الصادرة من صربيا بأخرى صالحة لمدة 3 أشهر، سماح لهم بدخول كوسوفو والخروج منها، وهو إجراء تعتمده حكومة بلغراد الصربية على سكان كوسوفو.
ورغم المحاولات الأوروبية لتعزيز العلاقات بينهما، والتي انتهت بعقد اتفاقية عام 2020
القانون الجديد لم ينفذ، إذ احتج الصرب ونصبوا الحواجز على الطرقات وأطلقوا النار على الشرطة، رافضين الإعتراف بالمؤسسات التابعة لعاصمة كوسوفو بريشتينا، ما أجبر الأخيرة على إغلاق معبرين حدوديين، لتنهال بعدها التدخلات الدولية لتهدئة الوضع وتأجيل تنفيذ القانون مدة شهر، وهو ما التزمت به كوسوفو، مانحةً الصرب فترة انتقالية مدتها 60 يوماً للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو.
أقاليم صغيرة كانت يوماً دولة واحدة وتفككت، تعود إلى الواجهة من جديد لتؤكد اندثار نظام القطب الواحد!