عشرات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني المقال عمران خان ملأوا الشوارع في مدن عدة مطالبين بعودة خان إلى السلطة وفي العاصمة إسلام أباد أضاءت أنوار المؤيدين السماء ليلا متهمين واشنطن بتدبير الإطاحة به.
لكن النتائج جاءت عكس التوقعات فقد انتخب النواب الباكستانيون شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء بـ 174 صوتا من أصل 342 في المجلس.
وقاد شريف (70 عاما) الائتلاف المعارض الذي ضغط لإجراء جلسة التصويت لسحب الثقة من خان في المجلس بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية.
وسحب وزير الخارجية الأسبق شاه محمود قريشي الموالي لخان ترشّحه للمنصب قبل وقت قصير من بدء جلسة التصويت وأعلن مغادرة المجلس كاحتجاج إلى جانب معظم أعضاء حزب "حركة إنصاف".
وبعدما تم تنصيبه رسميا، سيتعيّن على شريف تشكيل حكومة من حزبه "الرابطة الإسلامية الباكستانية" (وسط) و"حزب الشعب الباكستاني" (يسار وسط) و"جمعية علماء الإسلام" المحافظة الأصغر.
وقبل حجب البرلمان الثقة عنه حمّل خان قوى خارجية مسؤولية تدبير الأزمة السياسية محذرا من أنه لا مستقبل لباكستان إذا استمر التدخل الأميركي فى شؤونها.