"اعتقلت واحتجزت بلا سبب لكنني كنت بصحة جيدة ، لم أتعرّض للجوع أو للضرب". هذا ما أكده الصحافي الأميركي، داني فينستر، المُفرج عنه في بورما لدى وصوله إلى الدوحة وفي طريقه إلى الولايات المتحدة بعدما أمضى قرابة ستة أشهر في السجن.
وصدر العفو عن فينستر في وقت سابق الاثنين وكان من المفترض أن يمثل أمام محكمة الثلاثاء واحتمال مواجهته عقوبة السجن المؤبد بتهمتي الإرهاب والتحريض على الفتنة.
الحكم بالسجن
وقبض في أيار/مايو على فينستر الذي كان يعمل في مجلة "فرونتير ميانمار" منذ عام تقريبا، فيما كان في طريقه إلى المنزل لرؤية أسرته. وقال فينستر للصحافيين من على مدرج المطار في الدوحة بعيد خروجه من طائرة خاصة "اعتقلت واحتجزت بلا سبب .
والاسبوع الماضي، أصدرت محكمة في بورما حكما بالسجن 11 عاما على فينستر بعدما أمضى 176 يوما وراء القضبان، بتهم التحريض وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك قانون الهجرة.
تهمة الارهاب
وفي قضية منفصلة، وجّهت إلى الصحافي البالغ 37 عاما تهمة الإرهاب والتحريض على الفتنة وهي تهم يمكن أن تؤدي إلى السجن مدى الحياة.
ترحيب أميركي
ورحبت الولايات المتحدة بالإفراج عنه قائلة إنه "سُجن ظلما". وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في بيان "نرحب بالإفراج عن الصحافي الأميركي دانيال فينستر من السجن في بورما حيث احتجز ظلما لنحو ستة أشهر"، ونحن "سعيدون لأن داني سيعود قريبا إلى عائلته فيما نواصل المطالبة بالإفراج عن الآخرين الذين ما زالوا مسجونين ظلما في بورما".