حدث مهم تنتظره البشرية مع اقتراب عدد سكان كوكب الأرض من الـ8 مليارات نسمة بحلول 15 نوفمبر الحالي. اللحظة المرحب بها لدى البعض بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وانخفاض معدل الوفيات قد لا تكون لحظة منتظرة لدى البعض الآخر القَلِق من عالمٍ مزدحم والعيش على كوكب مهدد بالتغير المناخ ونقص الموارد.
التواقون الى هذه المحطة التاريخية يجيبون على اسئلة لعل ابرزها: "هل يوجد الكثير منا على هذه الأرض؟" بـ "كثير بالنسبة لمن؟ كثير بالنسبة لماذا؟"؛ فمسألة عدد الأشخاص الذي يمكن أن تتحمله الأرض مرتبط بقيود وحدود طبيعية تتأثر بالخيارت التي يتخذها البشر من استهلاك موارد بيولوجية أكثر بكثير من قدرتها على التجدد والاستهلاك المفرط للوقود الأحفوري وغيرها ورغم أن النمو السكاني أحد المحركات الرئيسية لزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الا ان مساهمته بذلك أقل من مساهمة النمو الاقتصادي.
أما مناصرو نظرية "الخوف" من العدد فيعتبرون ان القلق لا ينم عن عدد سكان الارض
بل عن سلوك هذه الاعداد وعكوف الدول الكبرى على تغيير سلوكها المدمر عبر إلقاء اللوم على الدول النامية بزيادة عدد السكان. والى حين معالجة ازمة ديمومة الحياة على كوكب الارض، يشجع الخائفون على خفض مستويات الانجاب بوسائل طوعية تحترم حقوق الانسان فبالنسبة لهم تنظيم الأسرة أهم حل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
وعدد سكان اقل يعني حكماً خفض مستويات الاستهلاك والطلب على الطاقة والغذاء والموارد الطبيعية.
في الخلاصة، سواء أكان العدد أكبر أم لا فإن المليارات الثمانية من البشر آتية لا محالة
وسيستمر عددها في النمو إذ تتوقع الأمم المتحدة، أن يبلغ عدد سكان العالم 9.7 مليار نسمة عام 2050، أما انت يا قاطن الارض فأي نظرية تؤيد؟
التواقون الى هذه المحطة التاريخية يجيبون على اسئلة لعل ابرزها: "هل يوجد الكثير منا على هذه الأرض؟" بـ "كثير بالنسبة لمن؟ كثير بالنسبة لماذا؟"؛ فمسألة عدد الأشخاص الذي يمكن أن تتحمله الأرض مرتبط بقيود وحدود طبيعية تتأثر بالخيارت التي يتخذها البشر من استهلاك موارد بيولوجية أكثر بكثير من قدرتها على التجدد والاستهلاك المفرط للوقود الأحفوري وغيرها ورغم أن النمو السكاني أحد المحركات الرئيسية لزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الا ان مساهمته بذلك أقل من مساهمة النمو الاقتصادي.
أما مناصرو نظرية "الخوف" من العدد فيعتبرون ان القلق لا ينم عن عدد سكان الارض
بل عن سلوك هذه الاعداد وعكوف الدول الكبرى على تغيير سلوكها المدمر عبر إلقاء اللوم على الدول النامية بزيادة عدد السكان. والى حين معالجة ازمة ديمومة الحياة على كوكب الارض، يشجع الخائفون على خفض مستويات الانجاب بوسائل طوعية تحترم حقوق الانسان فبالنسبة لهم تنظيم الأسرة أهم حل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
وعدد سكان اقل يعني حكماً خفض مستويات الاستهلاك والطلب على الطاقة والغذاء والموارد الطبيعية.
في الخلاصة، سواء أكان العدد أكبر أم لا فإن المليارات الثمانية من البشر آتية لا محالة
وسيستمر عددها في النمو إذ تتوقع الأمم المتحدة، أن يبلغ عدد سكان العالم 9.7 مليار نسمة عام 2050، أما انت يا قاطن الارض فأي نظرية تؤيد؟