وصف محام من البيت الأبيض الاجتماع الذي عقد في ديسمبر/ كانون الأول 2020 في المكتب البيضوي عند منتصف الليل بأنه كان "ضربا من الجنون" في حين قالت مساعدة تنفيذية إنه كان "منافيًا للعقل".
وكان الرئيس دونالد ترامب يتشاور في تلك الليلة مع ثلاثة مستشارين خارجيين عرضوا عليه خططًا مخيفة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها جو بايدن.
وكشفت اللجنة البرلمانية التي تحقق في هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول بقيادة أنصار ترامب، عن عناصر جديدة حول ما وصفه النائب جايمي راسكين بأنه "أكثر الاجتماعات جنونًا خلال عهد ترامب".
وقالت اللجنة إنهم عرضوا على ترامب مسودة مرسوم رئاسي يسمح لوزير الدفاع بالحجز على آلات التصويت وتعيين باول مدعية عامة خاصة للتحقيق في الانتخابات.
وبمجرد أن سمح أحد الموظفين للمسؤولين الثلاثة بدخول البيت الأبيض، تم ابلاغ المسؤولين القانونيين في البيت الأبيض بوجودهم.
ووفقا للمحامية سيدني باول المحامية، تمكنوا من البقاء بمفردهم مع الرئيس لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل أن يهرع المستشار القانوني للبيت الأبيض بات شيبولوني إلى المكتب البيضوي مسجلاً "رقمًا قياسيًا جديدًا للسرعة".
اجتماع استثنائي
وقال أحد المسؤولين في البيت الأبيض حينها ديريك لايونز "لم يكن الاجتماع عاديًا، فكانوا يصرخون ويتبادلون الشتائم".
وقالت كاسيدي هاتشينسون مساعدة المسؤول عن مكتب الرئيس مارك ميدوز إنها سمعت الصخب وبعثت رسالة نصية إلى زميل لها وصفت فيها الوضع "بالجنون".
وقال إريك هيرشمان وهو مستشار قانوني آخر للبيت الأبيض "وصلنا إلى مرحلة كنا نسمع فيها صراخًا في كل مكان، كان الوقت متأخرًا وكان اليوم طويلًا وبدا ما اقترحوه بأنه ضرب من الجنون". وأكد هيرشمان أن جميع الطعون القانونية التي قدمها ترامب فيما يتعلق بنتائج الانتخابات رفضتها المحاكم.
وكان الرئيس دونالد ترامب يتشاور في تلك الليلة مع ثلاثة مستشارين خارجيين عرضوا عليه خططًا مخيفة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي فاز بها جو بايدن.
وكشفت اللجنة البرلمانية التي تحقق في هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول بقيادة أنصار ترامب، عن عناصر جديدة حول ما وصفه النائب جايمي راسكين بأنه "أكثر الاجتماعات جنونًا خلال عهد ترامب".
وقالت اللجنة إنهم عرضوا على ترامب مسودة مرسوم رئاسي يسمح لوزير الدفاع بالحجز على آلات التصويت وتعيين باول مدعية عامة خاصة للتحقيق في الانتخابات.
وبمجرد أن سمح أحد الموظفين للمسؤولين الثلاثة بدخول البيت الأبيض، تم ابلاغ المسؤولين القانونيين في البيت الأبيض بوجودهم.
ووفقا للمحامية سيدني باول المحامية، تمكنوا من البقاء بمفردهم مع الرئيس لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل أن يهرع المستشار القانوني للبيت الأبيض بات شيبولوني إلى المكتب البيضوي مسجلاً "رقمًا قياسيًا جديدًا للسرعة".
اجتماع استثنائي
وقال أحد المسؤولين في البيت الأبيض حينها ديريك لايونز "لم يكن الاجتماع عاديًا، فكانوا يصرخون ويتبادلون الشتائم".
وقالت كاسيدي هاتشينسون مساعدة المسؤول عن مكتب الرئيس مارك ميدوز إنها سمعت الصخب وبعثت رسالة نصية إلى زميل لها وصفت فيها الوضع "بالجنون".
وقال إريك هيرشمان وهو مستشار قانوني آخر للبيت الأبيض "وصلنا إلى مرحلة كنا نسمع فيها صراخًا في كل مكان، كان الوقت متأخرًا وكان اليوم طويلًا وبدا ما اقترحوه بأنه ضرب من الجنون". وأكد هيرشمان أن جميع الطعون القانونية التي قدمها ترامب فيما يتعلق بنتائج الانتخابات رفضتها المحاكم.