منذ يونيو/ حزيران الماضي والمفاوضات النووية متوقفة ويبدو أنه حتى ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، ضاق ذرعا من تأجيل طهران تحديد موعد للعودة إلى طاولة المفاوضات.
فبعد تصريحات وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أكد فيها أن بلاده ستعود قريبا إلى طاولة التفاوض في فيينا، جاء لافتاً الرد الساخر لممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف الذي كتب في تغريدة عبر تويتر: "قريباً، هل يعرف أحد ما تعنيه تلك العبارة عملياً؟
وهذه المرة الثانية التي يعرب فيها المبعوث الروسي عن عدم رضاه عن الموقف الإيراني من موعد العودة إلى المحادثات في وقت يضيق هامش الحرية أمام إيران، لاسيما مع تعاظم الضغوط الأوروبية والأميركية على السواء.
فقد اتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس حينها "نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة".
يذكر أن المفاوضات التي انطلقت في فيينا في أبريل/ نيسان الماضي، متوقفة منذ يونيو/ حزيران، وسط دعوات حثيثة لاستئنافها، وتحذيرات من أن التأخر سيفتح المجال أمام واشنطن للنظر في خيارات أخرى.