بحقائب صغيرة وهواتف محمولة فقط، خرجت عائلات أوكرانية من منازلها محاولة العثور على أي مأوى يحميها من التعرض لإصابات من جراء العمليات العسكرية الدائرة في بلادها.
مئات السكان في أوكرانيا قضوا ليلة الخميس في محطات المترو بالعاصمة كييف ومدن أخرى، بينما فرّ ما يقدر بنحو 100 ألف شخص عندما هزت الانفجارات المدن الرئيسية، وسط أنباء عن مقتل العشرات .
ونقل موقع مصري شهادة مواطنة مصرية تدعى مروة نبيل مقيمة في أوكرانيا تمّ نقلها مع الأوكرانيين بواسطة السلطات إلى محطات المترو على اعتبار انها أكثر أماناً.
وقالت مروة: "صوت الضرب يحاصرنا ونشعر بالرعب ونتوقع الموت في أي لحظة ومصيرنا مجهول".
وأضافت "في ساعة الصفر حيث بدأت العملية العسكرية على أوكرانيا، ظنوا أنه زلزال، ولم نتوقع أبدا أن تكون هذه ساعة بدء الحرب".
وتابعت إنه "وبعد بدء الضرب مباشرة تم نقلهم بواسطة السلطات الأوكرانية إلى محطات مترو الأنفاق، لاعتبارها المكان الأكثر أمانا وسط هذه الأجواء، مشيرة إلى أن المدينة التي تمكث بها محاصرة بالقوات الروسية من كل مكان، وهي مدينة خاركوف".
كما روت طالبة مصرية تُدعى رفيدة شاهين تدرس في مدينة خاركيف، تفاصيل الساعات الأولى من القصف الروسي على أوكرانيا، وذلك في بث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت إن "كل طالبة من الطالبات المصريات تقيم في شقة منفردة بالمدينة"، لافتة إلى أنه "بعد القصف الروسي حاولن الاتصال ببعضهن من أجل التنسيق والتجمع في شقة واحدة لكن عدم وجود سيارات أجرة وتوقفها عن العمل حال دون ذلك".
وأشارت إلى أن عددا من الطالبات المصريات المقيمات بأوكرانيا تواصلن عن طريق الهاتف مع رئيس الجالية المصرية هناك، من أجل إيجاد حل للعودة إلى مصر، مؤكدة أنه تواصل مع القنصل المصري هناك ولم يتم الرد عليهن مباشرة.
وأكدت أن جميع وسائل المواصلات متوقفة من المترو أو القطارات أو الباصات العامة.
مئات السكان في أوكرانيا قضوا ليلة الخميس في محطات المترو بالعاصمة كييف ومدن أخرى، بينما فرّ ما يقدر بنحو 100 ألف شخص عندما هزت الانفجارات المدن الرئيسية، وسط أنباء عن مقتل العشرات .
ونقل موقع مصري شهادة مواطنة مصرية تدعى مروة نبيل مقيمة في أوكرانيا تمّ نقلها مع الأوكرانيين بواسطة السلطات إلى محطات المترو على اعتبار انها أكثر أماناً.
وقالت مروة: "صوت الضرب يحاصرنا ونشعر بالرعب ونتوقع الموت في أي لحظة ومصيرنا مجهول".
وأضافت "في ساعة الصفر حيث بدأت العملية العسكرية على أوكرانيا، ظنوا أنه زلزال، ولم نتوقع أبدا أن تكون هذه ساعة بدء الحرب".
وتابعت إنه "وبعد بدء الضرب مباشرة تم نقلهم بواسطة السلطات الأوكرانية إلى محطات مترو الأنفاق، لاعتبارها المكان الأكثر أمانا وسط هذه الأجواء، مشيرة إلى أن المدينة التي تمكث بها محاصرة بالقوات الروسية من كل مكان، وهي مدينة خاركوف".
كما روت طالبة مصرية تُدعى رفيدة شاهين تدرس في مدينة خاركيف، تفاصيل الساعات الأولى من القصف الروسي على أوكرانيا، وذلك في بث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقالت إن "كل طالبة من الطالبات المصريات تقيم في شقة منفردة بالمدينة"، لافتة إلى أنه "بعد القصف الروسي حاولن الاتصال ببعضهن من أجل التنسيق والتجمع في شقة واحدة لكن عدم وجود سيارات أجرة وتوقفها عن العمل حال دون ذلك".
وأشارت إلى أن عددا من الطالبات المصريات المقيمات بأوكرانيا تواصلن عن طريق الهاتف مع رئيس الجالية المصرية هناك، من أجل إيجاد حل للعودة إلى مصر، مؤكدة أنه تواصل مع القنصل المصري هناك ولم يتم الرد عليهن مباشرة.
وأكدت أن جميع وسائل المواصلات متوقفة من المترو أو القطارات أو الباصات العامة.