مع انتشار تقارير تفيد بأن السفارة الأوكرانية في واشنطن تساعد الأميركيين الذين يريدون الذهاب إليها والقتال ضد روسيا، حذّرت وزارة الخارجية الأميركية، المواطنين الذين ينوون القتال في أوكرانيا من أنهم سيواجهون مخاطر كبيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تصريحات صحافية: "صحيح أن الأوكرانيين أظهروا شجاعتهم في المواجهة، وهم يطالبون بكل مورد وكل وسيلة لديهم للدفاع عن أنفسهم، وبالطبع، تقف الولايات المتحدة معهم في توفير مساعدتنا الأمنية، في شكل إمداداتنا الإنسانية، ودعمنا الأوسع، ونحن نشيد، ونستلهم من شجاعتهم، لكن في الوقت نفسه، تظل إرشاداتنا كما هي، ولا تزال إرشادات السفر الخاصة بنا قائمة".
وتابع: "يجب على مواطني الولايات المتحدة عدم السفر إلى أوكرانيا، ويجب على أولئك الموجودين في أوكرانيا المغادرة على الفور، إذا كان ذلك آمنا بالنسبة لهم، وذلك باستخدام الخيارات التجارية أو غيرها من الخيارات المتاحة للقطاع الخاص في وسائل النقل البري الآن".
وأكمل المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "الأهم من ذلك أن مواطني الولايات المتحدة الذين يسافرون إلى أوكرانيا، خاصة بغرض المشاركة في القتال هناك، يواجهون مخاطر كبيرة، بما في ذلك الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في الأسر أو الموت".
خطر متزايد
وأضاف: "الولايات المتحدة، كما تعلمون، غير قادرة على تقديم المساعدة لإجلاء المواطنين الأميركيين من أوكرانيا، بما في ذلك الأميركيون الذين قد يقررون السفر إلى أوكرانيا للمشاركة في الحرب الجارية، بالإضافة إلى تلك المخاطر الأخرى على السلامة الشخصية، وهذه نقطة نريد التأكيد عليها".
وأردف قائلاً: "يجب على المواطنين الأميركيين أن يكونوا على دراية بأن روسيا صرحت بأنها تنوي معاملة المقاتلين الأجانب في أوكرانيا على أنهم "مرتزقة"، بدلا من اعتبارهم مقاتلين قانونيين أو أسرى الحرب، بينما نتوقع من روسيا أن تحترم جميع التزاماتها بموجب القانون الحر".
ولفت إلى أنه "في ضوء هذا البيان المقلق للغاية، فإن المواطنين الأميركيين المحتجزين من قبل السلطات الروسية في أوكرانيا، قد يتعرضون لمحاولات محتملة للملاحقة الجنائية ولخطر متزايد بسبب سوء المعاملة، نظرا لالتزامنا تجاه الشعب الأميركي بالتحدث بوضوح عما نعرفه، أردنا إيصال ذلك بعبارات لا لبس فيها".
وختم قائلاً: "لذلك، بينما نواصل حث مواطني الولايات المتحدة على عدم السفر إلى أوكرانيا من أجل سلامتهم، بغض النظر عن الغرض الأساسي، فإننا نواصل تشجيعهم على تحويل طاقاتهم نحو أنشطة آمنة وبناءة أو تطوعية أو أنشطة المجتمع المدني".
16 ألف مقاتل أجنبي
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 16 ألف مقاتل أجنبي متطوع سيأتون لمساعدة أوكرانيا ضد التدخل العسكري الروسي.
وقال زيلينسكي، خلال خطاب موجه لشعبه، إن الشركاء والأصدقاء الحقيقيين يرسلون يوميا مساعدات دفاعية لبلاده.
وأضاف: "16 ألف مقاتل أجنبي متطوع سيأتون إلى أوكرانيا لمساعدتها. إنهم يأتون لحماية حريتنا وحياتنا".
ومطلع مارس/آذار الحالي، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما رئاسيا يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا أمام التدخل العسكري الروسي بدخول البلاد دون تأشيرة.
وجاء في المرسوم الرئاسي: "اعتبارًا من 1 مارس/ آذار، تم إدخال نظام دخول بدون تأشيرة للأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي لأوكرانيا موقتًا خلال فترة سريان الأحكام العرفية".
وذكر المرسوم أن القرار الرئاسي لا ينطبق على المواطنين الروس.
وفي 27 فبراير/ شباط، ناشد زيلينسكي جميع مواطني العالم وأصدقاء أوكرانيا للمشاركة في الدفاع عن أوكرانيا وأوروبا ضد "العدوان الروسي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تصريحات صحافية: "صحيح أن الأوكرانيين أظهروا شجاعتهم في المواجهة، وهم يطالبون بكل مورد وكل وسيلة لديهم للدفاع عن أنفسهم، وبالطبع، تقف الولايات المتحدة معهم في توفير مساعدتنا الأمنية، في شكل إمداداتنا الإنسانية، ودعمنا الأوسع، ونحن نشيد، ونستلهم من شجاعتهم، لكن في الوقت نفسه، تظل إرشاداتنا كما هي، ولا تزال إرشادات السفر الخاصة بنا قائمة".
وتابع: "يجب على مواطني الولايات المتحدة عدم السفر إلى أوكرانيا، ويجب على أولئك الموجودين في أوكرانيا المغادرة على الفور، إذا كان ذلك آمنا بالنسبة لهم، وذلك باستخدام الخيارات التجارية أو غيرها من الخيارات المتاحة للقطاع الخاص في وسائل النقل البري الآن".
وأكمل المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "الأهم من ذلك أن مواطني الولايات المتحدة الذين يسافرون إلى أوكرانيا، خاصة بغرض المشاركة في القتال هناك، يواجهون مخاطر كبيرة، بما في ذلك الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في الأسر أو الموت".
خطر متزايد
وأضاف: "الولايات المتحدة، كما تعلمون، غير قادرة على تقديم المساعدة لإجلاء المواطنين الأميركيين من أوكرانيا، بما في ذلك الأميركيون الذين قد يقررون السفر إلى أوكرانيا للمشاركة في الحرب الجارية، بالإضافة إلى تلك المخاطر الأخرى على السلامة الشخصية، وهذه نقطة نريد التأكيد عليها".
وأردف قائلاً: "يجب على المواطنين الأميركيين أن يكونوا على دراية بأن روسيا صرحت بأنها تنوي معاملة المقاتلين الأجانب في أوكرانيا على أنهم "مرتزقة"، بدلا من اعتبارهم مقاتلين قانونيين أو أسرى الحرب، بينما نتوقع من روسيا أن تحترم جميع التزاماتها بموجب القانون الحر".
ولفت إلى أنه "في ضوء هذا البيان المقلق للغاية، فإن المواطنين الأميركيين المحتجزين من قبل السلطات الروسية في أوكرانيا، قد يتعرضون لمحاولات محتملة للملاحقة الجنائية ولخطر متزايد بسبب سوء المعاملة، نظرا لالتزامنا تجاه الشعب الأميركي بالتحدث بوضوح عما نعرفه، أردنا إيصال ذلك بعبارات لا لبس فيها".
وختم قائلاً: "لذلك، بينما نواصل حث مواطني الولايات المتحدة على عدم السفر إلى أوكرانيا من أجل سلامتهم، بغض النظر عن الغرض الأساسي، فإننا نواصل تشجيعهم على تحويل طاقاتهم نحو أنشطة آمنة وبناءة أو تطوعية أو أنشطة المجتمع المدني".
16 ألف مقاتل أجنبي
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 16 ألف مقاتل أجنبي متطوع سيأتون لمساعدة أوكرانيا ضد التدخل العسكري الروسي.
وقال زيلينسكي، خلال خطاب موجه لشعبه، إن الشركاء والأصدقاء الحقيقيين يرسلون يوميا مساعدات دفاعية لبلاده.
وأضاف: "16 ألف مقاتل أجنبي متطوع سيأتون إلى أوكرانيا لمساعدتها. إنهم يأتون لحماية حريتنا وحياتنا".
ومطلع مارس/آذار الحالي، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما رئاسيا يسمح للمتطوعين الأجانب الراغبين في دعم أوكرانيا أمام التدخل العسكري الروسي بدخول البلاد دون تأشيرة.
وجاء في المرسوم الرئاسي: "اعتبارًا من 1 مارس/ آذار، تم إدخال نظام دخول بدون تأشيرة للأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي لأوكرانيا موقتًا خلال فترة سريان الأحكام العرفية".
وذكر المرسوم أن القرار الرئاسي لا ينطبق على المواطنين الروس.
وفي 27 فبراير/ شباط، ناشد زيلينسكي جميع مواطني العالم وأصدقاء أوكرانيا للمشاركة في الدفاع عن أوكرانيا وأوروبا ضد "العدوان الروسي".