رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت يكرر دعوته يهود أوكرانيا للقدوم الى إسرائيل لا كلاجئين بل الى موطنهم الجديد.
دعوة قد تبدو إنسانية في زمن الحرب، إنما هي في الواقع استكمال لخطة الطريق التي رسمتها اسرائيل لتبني دولتها على الأراضي الفلسطينية وهي لا تضيّع هدفا في مرمى تحقيقها.
تُعدّ الجالية اليهودية في أوكرانيا ثالث أكبر جالية يهودية في أوروبا وخامس أكبر جالية في العالم، وفقًا للمؤتمر اليهودي العالمي يُقدر عدد اليهوديين فيها بـ 14 ألف شخص وسط تقديرات بأن أكثر من 3000 إسرائيلي غادروا أوكرانيا وعادوا إلى إسرائيل.
الوزارات الحكومية والجيش الإسرائيلي والوكالة اليهودية والهيئات الحكومية الأخرى وضعت خطة لاستقدام ما بين 200 و250 ألف يهودي بمعدل 5 آلاف يهودي كل عدة أيام أي أن ما حدث عام 2016، في واحدة من أكبر حملات الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، حين غادر 257 يهوديا أوكرانيا؛ لم يكن إلا "بروفا" صغيرة لما سوف يحدث اليوم! عضو الكنيست تسفي هاوزر اعبر ان الأوضاع الحالية فرصة تاريخية أمام إسرائيل يجب إدارتها بحكمة، وفي الوقت نفسه العمل على تشجيع الهجرة من أوكرانيا وتحقيق أهداف إسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
بالعودة إلى فلسطين عام 1914 قدرت حينها نسبة الفلسطينيين بـ 92% فيما لم يتجاوز اليهود 8% لكنّ 4 أفواج هجرة إسرائيلية أساسية غيّرت هذه المعادلة في عام 1919 . بدأ ارتفاع معدل المهاجرين ليصل الى 7000 مهاجر سنويا وصولا الى سنة 1984 حيث بلغ عدد المهاجرين سنويا إلى فلسطين المحتلة 34900 ألف مهاجر. بين هذه الفترات المتقطعة من الهجرة، وعشية إعلان قيام "دولة إسرائيل"، كانت نسبة اليهود قد ارتفعت إلى 30.2 % مقابل 60.8 % للفلسطينيين بعد سنة من إنشائها، انضمت إسرائيل الى الأمم المتحدة وضمت جميع الأراضي الفلسطينية إليها باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة لكن المشروع الإسرائيلي لم ينتهِ من مشروعه الاستيطاني وخطته مستمرة في جذب يهود العالم الى إسرائيل لإرساء معادلة أرض وشعب ودولة فبين عامي 2011 و2019 هاجر ربع مليون يهودي الى اسرائيل منهم 3400 شخص من الشرق الأوسط .
لا شك في أن اليهود المتشددين ينتقلون الى إسرائيل لأنهم يريدون العيش في بيئة دينية ملتزمة، غير أن هؤلاء ليسوا إلا أقليّة، بينما تغري السلطات الإسرائيلية اليهود المنتشرين في أصقاع العالم بالحوافز الاقتصادية والتسهيلات الحياتية والإعفاءات الضريبية ليهاجروا إلى إسرائيل، حتى أنها تغري المقيمين في الداخل ليتّجهوا إلى المستوطنات التي لا يعترف بها القانون الدولي، لكن لا شيء يضاهي صيد إسرائيل الثمين لليهود في أيام الحروب والاضطرابات الأمنية ..والآن حان دور أوكرانيا!
دعوة قد تبدو إنسانية في زمن الحرب، إنما هي في الواقع استكمال لخطة الطريق التي رسمتها اسرائيل لتبني دولتها على الأراضي الفلسطينية وهي لا تضيّع هدفا في مرمى تحقيقها.
تُعدّ الجالية اليهودية في أوكرانيا ثالث أكبر جالية يهودية في أوروبا وخامس أكبر جالية في العالم، وفقًا للمؤتمر اليهودي العالمي يُقدر عدد اليهوديين فيها بـ 14 ألف شخص وسط تقديرات بأن أكثر من 3000 إسرائيلي غادروا أوكرانيا وعادوا إلى إسرائيل.
الوزارات الحكومية والجيش الإسرائيلي والوكالة اليهودية والهيئات الحكومية الأخرى وضعت خطة لاستقدام ما بين 200 و250 ألف يهودي بمعدل 5 آلاف يهودي كل عدة أيام أي أن ما حدث عام 2016، في واحدة من أكبر حملات الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، حين غادر 257 يهوديا أوكرانيا؛ لم يكن إلا "بروفا" صغيرة لما سوف يحدث اليوم! عضو الكنيست تسفي هاوزر اعبر ان الأوضاع الحالية فرصة تاريخية أمام إسرائيل يجب إدارتها بحكمة، وفي الوقت نفسه العمل على تشجيع الهجرة من أوكرانيا وتحقيق أهداف إسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
بالعودة إلى فلسطين عام 1914 قدرت حينها نسبة الفلسطينيين بـ 92% فيما لم يتجاوز اليهود 8% لكنّ 4 أفواج هجرة إسرائيلية أساسية غيّرت هذه المعادلة في عام 1919 . بدأ ارتفاع معدل المهاجرين ليصل الى 7000 مهاجر سنويا وصولا الى سنة 1984 حيث بلغ عدد المهاجرين سنويا إلى فلسطين المحتلة 34900 ألف مهاجر. بين هذه الفترات المتقطعة من الهجرة، وعشية إعلان قيام "دولة إسرائيل"، كانت نسبة اليهود قد ارتفعت إلى 30.2 % مقابل 60.8 % للفلسطينيين بعد سنة من إنشائها، انضمت إسرائيل الى الأمم المتحدة وضمت جميع الأراضي الفلسطينية إليها باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة لكن المشروع الإسرائيلي لم ينتهِ من مشروعه الاستيطاني وخطته مستمرة في جذب يهود العالم الى إسرائيل لإرساء معادلة أرض وشعب ودولة فبين عامي 2011 و2019 هاجر ربع مليون يهودي الى اسرائيل منهم 3400 شخص من الشرق الأوسط .
لا شك في أن اليهود المتشددين ينتقلون الى إسرائيل لأنهم يريدون العيش في بيئة دينية ملتزمة، غير أن هؤلاء ليسوا إلا أقليّة، بينما تغري السلطات الإسرائيلية اليهود المنتشرين في أصقاع العالم بالحوافز الاقتصادية والتسهيلات الحياتية والإعفاءات الضريبية ليهاجروا إلى إسرائيل، حتى أنها تغري المقيمين في الداخل ليتّجهوا إلى المستوطنات التي لا يعترف بها القانون الدولي، لكن لا شيء يضاهي صيد إسرائيل الثمين لليهود في أيام الحروب والاضطرابات الأمنية ..والآن حان دور أوكرانيا!