مسيرة من الكفاح وتحدي التقاليد رافقت رحلة "أميرة" ابنة ال19 عاما نحو النجاح والتفوق العلمي.
التحقت أميرة شعبان غانم ابنة قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم المصرية بفصول محو الأمية في عمر ال6 سنوات عبر نظام المنازل، من الابتدائية وصولا إلى الثانوية العامة، ما شكل دافعاً وحافزاً لها كي تكمل مسيرة التعليم وتحقق مستقبلاً لها بعيداً من تقاليد مجتمعها التي لا تسمح للمرأة بالتعليم والعمل خارج المنزل.
التحقت أميرة أخيراً بكلية الطب البشري في جامعة الفيوم بمجموع 94%. لكن والدها ناشد وزير التعليم العالي توفير منحة لابنته بسبب عدم قدرته على تحمل نفقاتها في كلية الطب لكونه يعمل باليومية وعليه تأمين نفقات 4 من أشقاء أميرة في مراحل التعليم المختلفة.
أميرة ليست الفتاة الأولى التي التحقت ببرنامج محو الأمية فقد سبقتها إليه فتيات كثيرات هزمن ظلام الجهل بعد أن ذقن مرارته لسنوات ونجحن في تحقيق أهدافهن وطموحاتهن.
قضية الأمية هي أخطر ما تواجهه الدول النامية من مشاكل لذلك تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بمعالجتها للحد من آثارها السلبية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.
التحقت أميرة شعبان غانم ابنة قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم المصرية بفصول محو الأمية في عمر ال6 سنوات عبر نظام المنازل، من الابتدائية وصولا إلى الثانوية العامة، ما شكل دافعاً وحافزاً لها كي تكمل مسيرة التعليم وتحقق مستقبلاً لها بعيداً من تقاليد مجتمعها التي لا تسمح للمرأة بالتعليم والعمل خارج المنزل.
التحقت أميرة أخيراً بكلية الطب البشري في جامعة الفيوم بمجموع 94%. لكن والدها ناشد وزير التعليم العالي توفير منحة لابنته بسبب عدم قدرته على تحمل نفقاتها في كلية الطب لكونه يعمل باليومية وعليه تأمين نفقات 4 من أشقاء أميرة في مراحل التعليم المختلفة.
أميرة ليست الفتاة الأولى التي التحقت ببرنامج محو الأمية فقد سبقتها إليه فتيات كثيرات هزمن ظلام الجهل بعد أن ذقن مرارته لسنوات ونجحن في تحقيق أهدافهن وطموحاتهن.
قضية الأمية هي أخطر ما تواجهه الدول النامية من مشاكل لذلك تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بمعالجتها للحد من آثارها السلبية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.