أسفر حادث منجم في منطقة كيميروفو بسيبيريا عن قتلى وجرحى وعشرات المفقودين. وأعلنت السلطات الروسية أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم و49 شخصًا علقوا داخل منجم في سيبيريا هم في عداد المفقودين.
وعبر منصة تيلغرام، أكد الوزير الروسي لحالات الطوارئ "إن عمليات الانقاذ في منجم ليستفياينايا متواصلة. تمّ إنقاذ 237 شخصًا وجُرح 45 شخصًا"، مشيراً إلى أن 49 شخصًا لا يزالوا عالقين في المنجم. وتعمل فرق الوزارة على الأرض، منها فرق الإطفاء والإسعاف والانقاذ."
عمليات البحث
وأشار المسؤول المحلي للوزارة أليكسي شولغين إلى أن "موقعهم غير محدّد في الوقت الحالي". وأفاد إعلام حاكم منطقة كيميروفو سيرغي تسيفيليف التي يقع المنجم فيها، أن 43 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى، بينهم اثنان في "حال حرجة" وأن "وزارة حالات الطوارئ تلقّت تنبيها عند الساعة 9.07 بشأن دخان يتصاعد من منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتينو". ولم تُعرف الأسباب الدقيقة لوقوع الحادث على الفور.
وبحسب المصدر نفسه، توجه 11 فريق انقاذ متخصص من الوزارة إلى مكان الحادثة بانتظار فرق إضافية ستصل لاحقًا، فضلا عن مروحية تقلّ أطبّاء.
وبحسب المصدر نفسه، توجه 11 فريق انقاذ متخصص من الوزارة إلى مكان الحادثة بانتظار فرق إضافية ستصل لاحقًا، فضلا عن مروحية تقلّ أطبّاء.
التراخي
وغالبًا ما ترتبط الحوادث في المناجم في روسيا بالتراخي في تطبيق معايير السلامة أو الإدارة السيئة أو المعدّات القديمة من الحقبة السوفياتية.
وأدّى أكبر حادث في منجم في روسيا في أيار/مايو 2010 إلى مقتل 91 شخصًا وإصابة أكثر من مئة شخص في منجم راسبادسكيا في منطقة كيميروفو حيث توجد مناجم فحم عديدة.
وأدّى أكبر حادث في منجم في روسيا في أيار/مايو 2010 إلى مقتل 91 شخصًا وإصابة أكثر من مئة شخص في منجم راسبادسكيا في منطقة كيميروفو حيث توجد مناجم فحم عديدة.