صافرات القطار عادت إلى الموصل معلنةً إعادة إحياء المدينة المهملة!
وضع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي حجر الأساس لمحطة القطار أخيراً، مؤكداً أن المدينة ستستعيد موقعها الإستراتيجي قريباً، كمعبر مهم للحركة التجارية والإقتصادية. إنّ نجاح الرحلة التجريبية الآتية من بغداد أعادت الأمل والفرح إلى السكان.
محطة قطار الموصل التي تأسست عام 1930، التي كانت ملتقى الفنانين والأدباء العرب لسنوات، دٌمّرت بفعل الحروب والفساد، فتوقفت عن العمل عام 2010. 10 سنوات وهي مهملة، لهذا أخذت السلطات العراقية على عاتقها إحياءها، وتحديث مواصلاتها بما يتناسب مع متطلبات العصر. إعادة البناء متواصلة، وعجلات القطارات المهترئة تبدّلت، السكة الحديدية المقطوعة جمعت، معيدة أوصال المدينة بالمدن والدول المجاورة.
ستسهل هذه الإجراءات من حركة النقل في البلاد وستحيي الحركة التجارية والإقتصادية، وتعزز الإستقرار، متيحةً فرص عمل جديدة للشباب. إنّ المعركة ضد تنظيم داعش انتهت مبدئياً، لكن المعركة ضد الفساد أساسية لإعادة الإعمار.
فهل يشهد العراق الجديد مستقبلاً خالياً من الفساد والإرهاب؟
وضع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي حجر الأساس لمحطة القطار أخيراً، مؤكداً أن المدينة ستستعيد موقعها الإستراتيجي قريباً، كمعبر مهم للحركة التجارية والإقتصادية. إنّ نجاح الرحلة التجريبية الآتية من بغداد أعادت الأمل والفرح إلى السكان.
محطة قطار الموصل التي تأسست عام 1930، التي كانت ملتقى الفنانين والأدباء العرب لسنوات، دٌمّرت بفعل الحروب والفساد، فتوقفت عن العمل عام 2010. 10 سنوات وهي مهملة، لهذا أخذت السلطات العراقية على عاتقها إحياءها، وتحديث مواصلاتها بما يتناسب مع متطلبات العصر. إعادة البناء متواصلة، وعجلات القطارات المهترئة تبدّلت، السكة الحديدية المقطوعة جمعت، معيدة أوصال المدينة بالمدن والدول المجاورة.
ستسهل هذه الإجراءات من حركة النقل في البلاد وستحيي الحركة التجارية والإقتصادية، وتعزز الإستقرار، متيحةً فرص عمل جديدة للشباب. إنّ المعركة ضد تنظيم داعش انتهت مبدئياً، لكن المعركة ضد الفساد أساسية لإعادة الإعمار.
فهل يشهد العراق الجديد مستقبلاً خالياً من الفساد والإرهاب؟