ممرضات وممرضون لبنانيون، من أصحاب الخبرات والكفاءات، يهاجرون دفعة واحدة!
من بيروت يغادرون إلى أي دولة تتناسب مع ظروفهم وكفاءاتهم، بحثاً عن فرص عيش أفضل. فالمستشفيات أُفرغت وجودة العناية التمريضية باتت في خطر. لكن الأسوأ أن ثمة من يستفيد من الأزمة المالية والإقتصادية، قامت المؤسسة الفرنسية Eslan باستهداف ما يُقارب 600 ممرض وممرضة في لبنان، ممّن يحملون الشهادات العليا حصراً. فهي قدّمت لهم عروضاً مغرية تمهيداً لاستقطابهم إلى فرنسا.
تعدّ هذه المبادرة ضربة قاسية للقطاع الصحي المنهار أصلا، فوجودهم منع ازدياد أعداد الضحايا عقب انفجار بيروت وخلال جائحة "كورونا". فبدل الجبهة، يحارب القطاع التمريضي اللبناني على جبهتين: جائحة "كورونا" والهجرة الجماعية!
التحرّك بات ضرورياً لتفادي الكارثة المحتّمة، فهل ينجح المسؤولون في إنقاذ ما تبقى من الطاقم التمريضي قبل فوات الآوان؟
من بيروت يغادرون إلى أي دولة تتناسب مع ظروفهم وكفاءاتهم، بحثاً عن فرص عيش أفضل. فالمستشفيات أُفرغت وجودة العناية التمريضية باتت في خطر. لكن الأسوأ أن ثمة من يستفيد من الأزمة المالية والإقتصادية، قامت المؤسسة الفرنسية Eslan باستهداف ما يُقارب 600 ممرض وممرضة في لبنان، ممّن يحملون الشهادات العليا حصراً. فهي قدّمت لهم عروضاً مغرية تمهيداً لاستقطابهم إلى فرنسا.
تعدّ هذه المبادرة ضربة قاسية للقطاع الصحي المنهار أصلا، فوجودهم منع ازدياد أعداد الضحايا عقب انفجار بيروت وخلال جائحة "كورونا". فبدل الجبهة، يحارب القطاع التمريضي اللبناني على جبهتين: جائحة "كورونا" والهجرة الجماعية!
التحرّك بات ضرورياً لتفادي الكارثة المحتّمة، فهل ينجح المسؤولون في إنقاذ ما تبقى من الطاقم التمريضي قبل فوات الآوان؟