اللبناني يعيش أقسى أزمة إقتصادية وحياتية في تاريخ البلاد، يصارع للبقاء بالموارد المتوفرة ويحاول تعويض نقص الكهرباء بالشموع و"اللوكس" المعتمد على الغاز أو قناديل الكاز التي ظن اللبناني أن زمنها ولّى وحولها الى زينة في المنزل وتحف للديكور
شأنها شأن جرة المياه. ففي ظل انقطاع شبه كامل للكهرباء الجرة وسيلة متاحة تبقي المياه باردة في القرى. أمّا في المدن فتتدلّى السلال من شرفات الأبنية حيث يضع عامل "الديليفري" حاجيات المواطن فالوصول الى الطابق السادس أو السابع مشقة في وقت المصاعد الكهربائية شبه متوقفة .
مولدات الكهرباء الخاصة كانت البديل الأيسر للمواطن حيث أن كهرباء لبنان المهترئة والمنهوبة لم تعرف سوى الخطط الفاشلة التقنين والأعطال الدورية غير أن أصحاب المولدات عجزوا أمام فروقات سعر صرف الدولار وتأخر فتح المصرف المركزي حسابات للاستيراد.
انعدام الخطط والرؤى تضع اللبناني في كل مرة أمام خيار ايجاد حلول لمشكلاته بمفرده
فمتى يواجه أصل المشكلة بدل أن يعالج النتائج؟
شأنها شأن جرة المياه. ففي ظل انقطاع شبه كامل للكهرباء الجرة وسيلة متاحة تبقي المياه باردة في القرى. أمّا في المدن فتتدلّى السلال من شرفات الأبنية حيث يضع عامل "الديليفري" حاجيات المواطن فالوصول الى الطابق السادس أو السابع مشقة في وقت المصاعد الكهربائية شبه متوقفة .
مولدات الكهرباء الخاصة كانت البديل الأيسر للمواطن حيث أن كهرباء لبنان المهترئة والمنهوبة لم تعرف سوى الخطط الفاشلة التقنين والأعطال الدورية غير أن أصحاب المولدات عجزوا أمام فروقات سعر صرف الدولار وتأخر فتح المصرف المركزي حسابات للاستيراد.
انعدام الخطط والرؤى تضع اللبناني في كل مرة أمام خيار ايجاد حلول لمشكلاته بمفرده
فمتى يواجه أصل المشكلة بدل أن يعالج النتائج؟