منفذُ العراق إلى البحر والعالم وصِلة وصله بطريق الحرير؛ "ميناء الفاو الكبير" مشروعٌ لو اكتمل إنجازه فسيكون أكبر موانئ الخليج العربي ومن الأضخم عالمياً، فيما يعتبره البعض "بديل النفط العراقي"!
تقدّر طاقته الاستيعابيّة بـ99 مليون طن سنوياً، كلفته الإجماليّة نحو 6 مليارات دولار، ويؤمّن للاقتصاد 55 مليون دولار سنوياً.
سيضمّ 90 رصيفاً أنجزت 5 منها، أحد كواسر الأمواج فيه انتهى تجهيزه بطول 14.5 كلم، وقد صُنّف الأكبر في العالم وفق "غينيس".
يمكن لهذا الميناء أن يستقبل كبريات السفن، محوّلاً شبه جزيرة الفاو ومحافظة البصرة إلى محطّتي عبور للترانزيت نحو تركيا وأوروبا.
منذ 2010 تأرجح المشروع بين انعدام التمويل والضغوطات السياسيّة؛ استكماله يرفع التنافس مع موانئ الكويت وقد يؤثّر على علاقة البلدين.
لكنّه يبقى مشروعاً كبيراً للعراق يحقّق الفوائد للدول العربيّة بدل التوجّس منه، ليكون التكامل في الموانئ والاقتصاد عامل ربطٍ عربيّ.
تقدّر طاقته الاستيعابيّة بـ99 مليون طن سنوياً، كلفته الإجماليّة نحو 6 مليارات دولار، ويؤمّن للاقتصاد 55 مليون دولار سنوياً.
سيضمّ 90 رصيفاً أنجزت 5 منها، أحد كواسر الأمواج فيه انتهى تجهيزه بطول 14.5 كلم، وقد صُنّف الأكبر في العالم وفق "غينيس".
يمكن لهذا الميناء أن يستقبل كبريات السفن، محوّلاً شبه جزيرة الفاو ومحافظة البصرة إلى محطّتي عبور للترانزيت نحو تركيا وأوروبا.
منذ 2010 تأرجح المشروع بين انعدام التمويل والضغوطات السياسيّة؛ استكماله يرفع التنافس مع موانئ الكويت وقد يؤثّر على علاقة البلدين.
لكنّه يبقى مشروعاً كبيراً للعراق يحقّق الفوائد للدول العربيّة بدل التوجّس منه، ليكون التكامل في الموانئ والاقتصاد عامل ربطٍ عربيّ.