أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أنه "يتفهّم" "نفاد صبر" المحتجّين في الصين في مواجهة القيود الصارمة ضد كوفيد.
وقال شتاينماير في مقابلة مع "دويتشيه فيليه"، "أفهم أن يعبّر الناس عن نفاد صبرهم وسخطهم في الشوارع"، مضيفاً "بصفتي ديمقراطياً، يمكنني القول إنّ حرية التعبير هي منفعة عامة مهمة".
وحاولت السلطات الصينية الإثنين منع تحرّك غاضب غير مسبوق ضدّ القيود الصحية وللمطالبة بالمزيد بالحرية.
وقال شتاينماير "نتذكّر جميعاً معركتنا ضد كوفيد والعبء الذي يمثّله". وأضاف "يمكننا أن نتخيّل مدى ثقل العبء على الناس في الصين، حيث الإجراءات الأكثر صرامة لا تزال قائمة منذ فترة أطول بكثير وتمّ تشديدها أكثر".
وأعرب الرئيس الألماني عن أمله في أن "تحترم السلطات في الصين الحق في حرية التعبير والتظاهر".
ومن خلال اتساع نطاقها على الأرض، تبدو هذه التحرّكات الأكبر منذ المسيرات المؤيدة للديمقراطية في عام 1989، والتي تمّ قمعها بقسوة. وتعدّ هذه التحرّكات ذروة السخط الشعبي الذي يتراكم منذ أشهر في الصين، وهي واحدة من آخر الدول في العالم التي تطبّق سياسة "صفر كوفيد" الصارمة، مع تكرار الحجر والاختبارات بشكل شبه يومي للسكان.