قد لا يخفى على أحد أن الرياضة توحّد أشد الشعوب المتخاصمة حول العالم إنّما ما تشهده ملاعب مونديال قطر ومحيطها من تبادل للثقافات بشكل حضاري هي حالة فريدة لا يمكن تجاهلها في عالم فرقته الأحداث الدولية المعاصرة.
فهل ينجح مونديال قطر بجمع ما مزقته السياسات الدولية حول العالم؟
وهل من الممكن أن تكون قطر نقطة البداية لتغيير الصورة النمطية للأجانب حيال العرب؟
فبين الدبكة العربية والسامبا البرازيلية امتزجت الحضارات في ساحة لوسيل في قطر
لتشهد منافسة حضارية تتعدى حدود الملاعب وليس بعيداً من ملعب "لوسيل" نفسه
خاضت مشجعات أجنبيات تجربة "الحجاب" في بادرة للتعريف على الهوية العربية خلال البطولة.
أما لغة الضاد التي تعرّضت للتشويه بسبب أحداث سياسية فباتت اليوم وسيلة تحدٍ بين جماهير كرة القدم الذين يحاولون إتقانها في فترة إقامتهم في قطر لإغاظة جماهير المنتخبات العربية وقد استخدمت جماهير المنتخب الأرجنتيني عبارة "سالم الدوسري وينه كسرنا عينه" رداً على هتافات "ميسي وينه كسرنا عينه" بعد إضاعة اللاعب السعودي سالم الدوسري ركلة جزاء أدّت إلى خسارة منتخب بلاده أمام بولندا.
وفي حين تواصل ملاعب مونديال قطر جمع مختلف الحضارات شهدت الساحات في قطر إلتقاءً للمجتمعات العربية أيضاً ولا سيّما بعدما أبهر المنتخب السعودي العالم بفوزه على نظيره الأرجنتيني ليليها أداء مشرّف للمنتخب المغربي أشعل الحماسة العربية ورفع سقف الطموحات بالذهاب بعيدا في نهائيات البطولة.
ولم تقتصر اللعبة الشعبية على توحيد العرب في الرياضة وحسب إنما تحوّلت مدرجات الملاعب وخارجها إلى ساحة تضامن بين العرب مع الشعب الفلسطيني بحيث رفعت شعارات داعمة للقضية من قبل الجماهير والمسؤولين في رسائل تتناقض مع مسار التطبيع مع إسرائيل الذي سلكته بعض الدول العربية في الفترة الاخيرة.
بطولة المفاجآت ما تزال تلاحقها حملات معارضة غربية بشأن منع المشروبات الكحولية وشعارات المثلية الجنسية إلاّ أنها بلا شك كسرت الحواجز وبنت جسور التضامن بين مختلف الشعوب.
فهل ينجح مونديال قطر بجمع ما مزقته السياسات الدولية حول العالم؟
وهل من الممكن أن تكون قطر نقطة البداية لتغيير الصورة النمطية للأجانب حيال العرب؟
فبين الدبكة العربية والسامبا البرازيلية امتزجت الحضارات في ساحة لوسيل في قطر
لتشهد منافسة حضارية تتعدى حدود الملاعب وليس بعيداً من ملعب "لوسيل" نفسه
خاضت مشجعات أجنبيات تجربة "الحجاب" في بادرة للتعريف على الهوية العربية خلال البطولة.
أما لغة الضاد التي تعرّضت للتشويه بسبب أحداث سياسية فباتت اليوم وسيلة تحدٍ بين جماهير كرة القدم الذين يحاولون إتقانها في فترة إقامتهم في قطر لإغاظة جماهير المنتخبات العربية وقد استخدمت جماهير المنتخب الأرجنتيني عبارة "سالم الدوسري وينه كسرنا عينه" رداً على هتافات "ميسي وينه كسرنا عينه" بعد إضاعة اللاعب السعودي سالم الدوسري ركلة جزاء أدّت إلى خسارة منتخب بلاده أمام بولندا.
وفي حين تواصل ملاعب مونديال قطر جمع مختلف الحضارات شهدت الساحات في قطر إلتقاءً للمجتمعات العربية أيضاً ولا سيّما بعدما أبهر المنتخب السعودي العالم بفوزه على نظيره الأرجنتيني ليليها أداء مشرّف للمنتخب المغربي أشعل الحماسة العربية ورفع سقف الطموحات بالذهاب بعيدا في نهائيات البطولة.
ولم تقتصر اللعبة الشعبية على توحيد العرب في الرياضة وحسب إنما تحوّلت مدرجات الملاعب وخارجها إلى ساحة تضامن بين العرب مع الشعب الفلسطيني بحيث رفعت شعارات داعمة للقضية من قبل الجماهير والمسؤولين في رسائل تتناقض مع مسار التطبيع مع إسرائيل الذي سلكته بعض الدول العربية في الفترة الاخيرة.
بطولة المفاجآت ما تزال تلاحقها حملات معارضة غربية بشأن منع المشروبات الكحولية وشعارات المثلية الجنسية إلاّ أنها بلا شك كسرت الحواجز وبنت جسور التضامن بين مختلف الشعوب.