تعددت الالقاب والملك واحد. انه الاسطورة بيليه الذي أحدث ثورة في عالم المستديرة
وحوّل لعبة كرة القدم إلى مساحة للحلم لكل طفل محروم في البرازيل وخارجها.
المهاجم العبقري بيليه واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو ترك هذا العالم
عن 82 عاماً بعد ان هزمه المرض.
بصمتٍ وهدوء رغم الصخب المحيط به، ترك ارثاً عظيماً لم يقترب احد حتى الان من تحقيق مثيل له، فبيليه اللاعب الوحيد المتوّج بكأس العالم 3 مرات واختير أفضل رياضي في القرن الماضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية عام 1999 وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن عينه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور، لا مبالغة في العبارة فهذا المراوغ الفتاك
ساهم بولادة "كرة السامبا" وجعل من البرازيل الرقم الصعب في هذه اللعبة
حتى بات بمثابة "كنز وطني".
الشباك طأطأت رأسها أمامه 1281 مرة في 1363 مباراة بعدما هزتها اهدافه النارية تحت ألوان نادي سانتوس والمنتخب الوطني "سيليساو" وكوزموس نيويورك الأميركي.
كان بيليه رائداً في كرة القدم الحديثة بتقنية استثنائية مقترنة بقدرات رياضية لا مثيل لها على فراش المرض كان لا يزال يحلم ان يتوج منتخب البرازيل في مونديال قطر بطلاً للعالم حين قال لهم "أجلبوا الكأس إلى البيت!"
ورغم عظمته كان بيليه عاطفياً اذ هزته دموع والده الذي قال له يوماً "الرجال لا تبكي" عقب هزيمة البرازيل امام الأوروغواي، هذا المشهد غيّر حياة الطفل البرازيلي الذي قطع وعداً على والده في عمر 8 سنوات ان يفوز من اجله بكأس العالم وصدق بوعده وكان أصغر لاعب يتوج بطلا للعالم عن عمر 17 سنة.
من طفولة فقيرة كان يبيع فيها الفول السوداني لمساعدة والديه ولعب الكرة بجوارب محشوة بالورق تحول بيليه الى علامة فارقة في التاريخ وشخص ذي مكانة عالمية فهو الذي اوقف حرب نيجيريا الأهلية عام 1969 بهدنة غير مسبوقة لـ 48 ساعة بسبب زيارته البلاد.
محظوظون من عاشوا في زمن بيليه الذهبي الذي صقله برجليه ولأن ولادة الأساطير تحتاج عمراً من الزمن وفي انتظار ان يحطم احد ارقام اللاعب الأفضل في كل زمن، سنقول: وداعاً بيليه!
وحوّل لعبة كرة القدم إلى مساحة للحلم لكل طفل محروم في البرازيل وخارجها.
المهاجم العبقري بيليه واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو ترك هذا العالم
عن 82 عاماً بعد ان هزمه المرض.
بصمتٍ وهدوء رغم الصخب المحيط به، ترك ارثاً عظيماً لم يقترب احد حتى الان من تحقيق مثيل له، فبيليه اللاعب الوحيد المتوّج بكأس العالم 3 مرات واختير أفضل رياضي في القرن الماضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية عام 1999 وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن عينه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور، لا مبالغة في العبارة فهذا المراوغ الفتاك
ساهم بولادة "كرة السامبا" وجعل من البرازيل الرقم الصعب في هذه اللعبة
حتى بات بمثابة "كنز وطني".
الشباك طأطأت رأسها أمامه 1281 مرة في 1363 مباراة بعدما هزتها اهدافه النارية تحت ألوان نادي سانتوس والمنتخب الوطني "سيليساو" وكوزموس نيويورك الأميركي.
كان بيليه رائداً في كرة القدم الحديثة بتقنية استثنائية مقترنة بقدرات رياضية لا مثيل لها على فراش المرض كان لا يزال يحلم ان يتوج منتخب البرازيل في مونديال قطر بطلاً للعالم حين قال لهم "أجلبوا الكأس إلى البيت!"
ورغم عظمته كان بيليه عاطفياً اذ هزته دموع والده الذي قال له يوماً "الرجال لا تبكي" عقب هزيمة البرازيل امام الأوروغواي، هذا المشهد غيّر حياة الطفل البرازيلي الذي قطع وعداً على والده في عمر 8 سنوات ان يفوز من اجله بكأس العالم وصدق بوعده وكان أصغر لاعب يتوج بطلا للعالم عن عمر 17 سنة.
من طفولة فقيرة كان يبيع فيها الفول السوداني لمساعدة والديه ولعب الكرة بجوارب محشوة بالورق تحول بيليه الى علامة فارقة في التاريخ وشخص ذي مكانة عالمية فهو الذي اوقف حرب نيجيريا الأهلية عام 1969 بهدنة غير مسبوقة لـ 48 ساعة بسبب زيارته البلاد.
محظوظون من عاشوا في زمن بيليه الذهبي الذي صقله برجليه ولأن ولادة الأساطير تحتاج عمراً من الزمن وفي انتظار ان يحطم احد ارقام اللاعب الأفضل في كل زمن، سنقول: وداعاً بيليه!