Jusur

هل تنقذ تقنية "ثلاثية الأبعاد" سكان الأرض؟

من الصين إلى الولايات المتحدة مروراً بالمملكة المتحدة، تحتدم المنافسة بين العلماء حول العالم على تفعيل تقنية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ كوكب الأرض من خطر محتّم، بين صناعة أعضاء بشرية تشفي الملايين من أمراض فتّاكة وأخرى هندسية تدمج الخيال بالواقع.

تقنية ثورية قادرة على صنع أجزاء أي منتج على شكل طبقات. تبدأ العملية برسم التصميم إلكترونياً، ثم يقسّم ويتحوّل كل شكل إلى بيانات رقمية، ليقوم بعدها جهاز الطباعة بتنفيذ المجسّم من المادة المستنسخة المختارة.

فكيف يمكن لهذه التقنية أن تساعد الإنسان في حل أزمة المناخ؟

بعد عامين على صناعة أولى شرائح لحوم مطبوعة في مختبرات جامعة أوساكا اليابانية، ومع تبلور فكرة استبدال اللحوم الحيوانية المنتجة لغاز الميثان بأخرى صناعية أقل تأثيراً على الإحتباس الحراري، ها هم العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يحتفلون بنجاح آخر. وهذه المرة لإنقاذ الغابات من الزوال من خلال طباعة أخشاب عبر التقنية نفسها واستنساخ خلايا نبات يعرف بإسم "الزينيا الشائعة".

الابتكار هذا يمكّن البشر من صناعة الخشب بأي شكل أو حجم، وهو لا يزال قيد التطوّر، إذ تخطط الشركة لاستنساخ خلايا نباتات أخرى كالصنوبر للقضاء نهائياً على حاجة قطع الأخشاب، بعدما قضى العمران البشري على نصف الأشجار على وجه الأرض.

ابتكارات من صنع الإنسان يعيد فيها بناء ما دمّره بنفسه، فهل يتوقف عندها أم يستغلها لأغراض أخرى قد تدخل الأرض في دوامة الخطر من جديد؟
الكلمات الدالة
هل تنقذ تقنية "ثلاثية الأبعاد" سكان الأرض؟
(last modified 12/01/2023 08:00:00 م )
by