قتل طفل في العاشرة صديقه يبلغ من العمر 11 سنة في المكسيك، بعدما أطلق النار عليه لأنّه فاز في إحدى ألعاب الفيديو، على ما أفادت وسائل إعلام مكسيكيّة الأربعاء.
وأطلق الطفل النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته في إحدى المناطق الفقيرة في ولاية فيراكروث (جنوب شرق).
وكان الطفلان يلعبان بجهاز لألعاب الفيديو في متجر متخصّص ضمن منطقة لا بيرلا.
ونقلت صحيفة "ريفورما" اليوميّة عن والدة الضحية قولها خلال جنازة ابنها الثلاثاء "لا أريد سوى شيء واحد فقط، وهو مساعدتي لتحقيق العدالة، لأنّ ابني مات بسبب خطأ اقترفه والدا الطفل الذي قتل ابني".
وأشارت إلى أن والدَي الجاني يتحملان مسؤولية ما حصل لأنهما كانا يتركان "مسدسًا على الطاولة" في منزلهما.
الجاني وعائلته فرّوا من المنطقة.
وعلّق حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا على الجريمة بالقول "من المحزن" أن يكون السلاح مُتاحاً للأطفال، مؤكدًا ضرورة "تحديد المسؤوليات" في ما حصل.
ونقلت وسائل إعلام مكسيكية عن خبراء تأكيدهم أن الجاني ضحية للعنف في عدد من مناطق هذا البلد الذي شهد 30968 جريمة قتل خلال عام 2022 (بانخفاض 7,1% عن العام الفائت).
وفيراكروث هي إحدى أفقر الولايات في المكسيك وأكثرها انتشارًا للعنف.