يروي فيلم "فرحة" معاناة الشعب الفلسطيني يجسّد حياة طفلة اسمها فرحة وتبلغ من العمر 14 عامًا، عام 1948، واستطاع الفيلم أن يجتاز حدود الوطن العربي ناقلاً معاناة شعب بأكمله.
خوفًا على حياتها، عمد والد "فرحة" إلى إخفائها في غرفة المونة (مخزن الطعام) لتشهد من خلال فتحة بابه عملية اعدام لعائلة فلسطينية مكوّنة من أب وأم وبنتين صغيرتين، بينما يترك طفل مولود حديثا وحده على الأرض حتى يموت.
دارين سلّام، مخرجة الفيلم قالت ان القصة سمعتها عندما كنت صغيرة من أمها بعد ان هربت الطفلة الفلسطينية الى سوريا وشاركت هذه القصة مع أم المخرجة الى حين كبرت دارين وأصبحت صانعة أفلام وقررت مشاركتها.
الفيلم عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2021 وشارك في أكثر من 40 مهرجانًَا ونال 12 جائزة لكنه قوبل بانتقادات اسرائيليةبعد قرار نتفلكس عرضه على المنصة على اعتبار أنه "يحرّض على الكراهية ضد الجنود الإسرائيليين".
وتعتبر المخرجة أن الهدف من الفيلم تسليط الضوء على حدث مفصلي في المنطقة العربية والعالم كله، فحسب قولها "هذه الأرض لم تكن يومًا أرضًا بلا شعب إنما كانت أرضًا لشعب له حياة وأحلام وطموح وتاريخ".
خوفًا على حياتها، عمد والد "فرحة" إلى إخفائها في غرفة المونة (مخزن الطعام) لتشهد من خلال فتحة بابه عملية اعدام لعائلة فلسطينية مكوّنة من أب وأم وبنتين صغيرتين، بينما يترك طفل مولود حديثا وحده على الأرض حتى يموت.
دارين سلّام، مخرجة الفيلم قالت ان القصة سمعتها عندما كنت صغيرة من أمها بعد ان هربت الطفلة الفلسطينية الى سوريا وشاركت هذه القصة مع أم المخرجة الى حين كبرت دارين وأصبحت صانعة أفلام وقررت مشاركتها.
الفيلم عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2021 وشارك في أكثر من 40 مهرجانًَا ونال 12 جائزة لكنه قوبل بانتقادات اسرائيليةبعد قرار نتفلكس عرضه على المنصة على اعتبار أنه "يحرّض على الكراهية ضد الجنود الإسرائيليين".
وتعتبر المخرجة أن الهدف من الفيلم تسليط الضوء على حدث مفصلي في المنطقة العربية والعالم كله، فحسب قولها "هذه الأرض لم تكن يومًا أرضًا بلا شعب إنما كانت أرضًا لشعب له حياة وأحلام وطموح وتاريخ".