هشام مهران - مصر
خلال الاحتفال بعيد الشرطة جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدفاع عن سياساته، وفي خضم أزمة اقتصادية قاسية تعيشها مصر، أرجع أسبابها لأزمة الاقتصاد العالمي.
رد السيسي على الانتقادات للإنفاق الضخم على مشروعات الطرق والنقل بأنها ضرورة لتنقل الناس ونمو الاقتصاد وليست ترفًا أو سوء تقدير، مستشهدًا بتضاعف دخل قناة السويس إلى 8 مليارات دولار سنويًا بعد تنفيذ إزدواج الممر الملاحي.
ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية كرّر الرئيس السيسي خطاباته للمصريين أخيرًا، مؤكدًا أنه لم يضع أموال مصر في حروب أو مغامرات، وأن المشروعات القومية كانت ستتكلف 5 أضعاف لو تم تنفيذها حاليًا، مشيرًا إلى زيادة عدد سكان مصر 20 مليون نسمة منذ 2011 ، ومستشهدًا بأزمة الديون الخارجية التي تواجه أمريكا حاليًا.
السيسي بشر المصريين بقرب إعلان القضاء على الإرهاب في شمال سيناء بنسبة تقارب 100% وتنظيم احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد قريبًا.
وتواجه مصر التي يعتمد اقتصادها على الاستيراد، أزمة شح الدولار منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وخروج ٢٢ مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، فيما ارتفعت الديون الخارجية لنحو ١٦٠ مليار دولار، ما أدى لخفض متكرر لقيمة الجنيه المصري وارتفاع باهظ في أسعار السلع المعيشية
خلال الاحتفال بعيد الشرطة جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدفاع عن سياساته، وفي خضم أزمة اقتصادية قاسية تعيشها مصر، أرجع أسبابها لأزمة الاقتصاد العالمي.
رد السيسي على الانتقادات للإنفاق الضخم على مشروعات الطرق والنقل بأنها ضرورة لتنقل الناس ونمو الاقتصاد وليست ترفًا أو سوء تقدير، مستشهدًا بتضاعف دخل قناة السويس إلى 8 مليارات دولار سنويًا بعد تنفيذ إزدواج الممر الملاحي.
ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية كرّر الرئيس السيسي خطاباته للمصريين أخيرًا، مؤكدًا أنه لم يضع أموال مصر في حروب أو مغامرات، وأن المشروعات القومية كانت ستتكلف 5 أضعاف لو تم تنفيذها حاليًا، مشيرًا إلى زيادة عدد سكان مصر 20 مليون نسمة منذ 2011 ، ومستشهدًا بأزمة الديون الخارجية التي تواجه أمريكا حاليًا.
السيسي بشر المصريين بقرب إعلان القضاء على الإرهاب في شمال سيناء بنسبة تقارب 100% وتنظيم احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد قريبًا.
وتواجه مصر التي يعتمد اقتصادها على الاستيراد، أزمة شح الدولار منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وخروج ٢٢ مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، فيما ارتفعت الديون الخارجية لنحو ١٦٠ مليار دولار، ما أدى لخفض متكرر لقيمة الجنيه المصري وارتفاع باهظ في أسعار السلع المعيشية