Jusur

بابا الفاتيكان والمثلية الجنسية: جريمة أم خطيئة!

"أن تكون مثلياً ليس جريمة". عبارة نزلت كالصاعقة على أبناء الكنيسة الكاثوليكية والعالم بأسره بعد رفض البابا فرنسيس تجريم المثلية الجنسية.

مجتمع الميم الأكثر جدلية على الإطلاق لا سيما حين يتعلق الامر بالدين، فتكون الأفكار أكثر تشدداً تجاههم من الليبراليين الذين يدعمون حريتهم، لكن الحال ليست كذلك مع بابا الكنيسة الكاثوليكية الذي فجّر تصريحات نارية هزّت الرأي العام.

إلتزاماً بتعاليم الله انتقد البابا فرنسيس القوانين التي تُجرّم المثلية واعتبرها غير عادلة قائلا: "الله أحبّ ويُحبّ جميع أبنائه كما هم". وذهب أبعد من ذلك داعياً الأساقفة إلى "الترحيب بأفراد مجتمع الميم في الكنيسة" وعدم الاعتراف بقوانين التجريم والتميّز ضدّهم.

وبعدما أحدثت هذه التصريحات زلزالاً عاد البابا وميّز بين "الخطيئة" "الجريمة"، مشيرا الى أن المثلية خطيئة والفرق واضح. فبحسب تعاليم الكنيسة "كل فعل جنسي خارج إطار الزواج هو خطيئة" لكن ذلك لا يبرر التعاطي بعنف مفرط مع أحد فالإهتداء يحتاج محبة لا كراهية.

لطالما أظهر البابا فرنسيس منذ انتخابه عام 2013 ليونةً وتعاطفاً مع كل انسان على اختلاف ميوله ودينه وعرقه ولعل موقفه من المثلية في صلب مسيرة تسامح يخوضها ورسالة حب لكل العالم.
الكلمات الدالة
بابا الفاتيكان والمثلية الجنسية: جريمة أم خطيئة!
(last modified 30/01/2023 07:30:00 م )
by