تخيّل أنك تعيش في عام 2100 وأنت تسير في أحد شوارع مدينتك، يرن هاتفك لإبلاغك بأن جدك الذي توفي بمرض السرطان قبل 60 عاماً قد عاد إلى الحياة للتو.
قد يبدو السيناريو غير قابل للتصديق إلا أن هذا ما تحاول الشركة الأميركية “ألكور” تحقيقه فعلاً عبر عيادات “كريونيكس” التي يتم فيها تجميد الأعضاء البشرية أو الجثث بعد الوفاة بهدف إعادة إحياء الموتى مستقبلاً حين يتوصل العلم لعلاج الأمراض التي تسببت بالوفاة. فهي وسيلة لسد الهوة بين طب اليوم وطب الغد يقول القيّمون على المشروع.
تبدأ العملية من لحظة موت الشخص فتنقل الجثة فوراً إلى سرير جليدي ويتم تغطيتها بالثلج ويقوم الخبراء بإنعاش القلب والرئتين للسماح للدم بالتدفق من جديد ويستخدمون 16 نوعاً من الأدوية للحفاظ على الخلايا من التلف. وعندها تصبح الجثة جاهزة للجراحة، فيتم استبدال الدم والسوائل في الشرايين بسائل يمنع تكوّن كتل ثلجية داخل الجسم لتنتهي العملية بعد أسبوعين بوضع الجثة داخل صندوق تبلغ حرارته 196 درجة تحت الصفر.
تسجّل نحو 980 شخصاً لإجراء العملية ويدفع كل واحد منهم 770 دولاراً سنوياً وتصل الكلفة إلى 200 ألف دولار لحفظ الجثة كاملة. وقد لاقت هذه التقنية اعتراضات واسعة كونها تعتبر تعدياً على دور الخالق، إلا أن في عالم يشهد تغيّرات صادمة في غضون سنوات قليلة فتخيّل ما قد ينتظر البشرية بعد قرن أو أكثر، ويبقى السؤال الجدلي: لمَ قد يرغب أي إنسان بأن يكون خالداً؟
قد يبدو السيناريو غير قابل للتصديق إلا أن هذا ما تحاول الشركة الأميركية “ألكور” تحقيقه فعلاً عبر عيادات “كريونيكس” التي يتم فيها تجميد الأعضاء البشرية أو الجثث بعد الوفاة بهدف إعادة إحياء الموتى مستقبلاً حين يتوصل العلم لعلاج الأمراض التي تسببت بالوفاة. فهي وسيلة لسد الهوة بين طب اليوم وطب الغد يقول القيّمون على المشروع.
تبدأ العملية من لحظة موت الشخص فتنقل الجثة فوراً إلى سرير جليدي ويتم تغطيتها بالثلج ويقوم الخبراء بإنعاش القلب والرئتين للسماح للدم بالتدفق من جديد ويستخدمون 16 نوعاً من الأدوية للحفاظ على الخلايا من التلف. وعندها تصبح الجثة جاهزة للجراحة، فيتم استبدال الدم والسوائل في الشرايين بسائل يمنع تكوّن كتل ثلجية داخل الجسم لتنتهي العملية بعد أسبوعين بوضع الجثة داخل صندوق تبلغ حرارته 196 درجة تحت الصفر.
تسجّل نحو 980 شخصاً لإجراء العملية ويدفع كل واحد منهم 770 دولاراً سنوياً وتصل الكلفة إلى 200 ألف دولار لحفظ الجثة كاملة. وقد لاقت هذه التقنية اعتراضات واسعة كونها تعتبر تعدياً على دور الخالق، إلا أن في عالم يشهد تغيّرات صادمة في غضون سنوات قليلة فتخيّل ما قد ينتظر البشرية بعد قرن أو أكثر، ويبقى السؤال الجدلي: لمَ قد يرغب أي إنسان بأن يكون خالداً؟