قالت وزارة الداخلية العراقية، إنّ نسبة جرائم القتل العمد والدكة العشائرية، انخفضت خلال الثلث الأول من العام 2024.
متحدث الوزارة، مقداد ميري قال في تصريح، تابعته "جسور"، اليوم الإثنين 6 أيار 2024، إنّ "الداخلية سجلت انخفاضاً في جرائم القتل العمد بنسبة 29% والدكة العشائرية بنسبة أكثر من 70 بالمئة، ومجمل الجرائم بنسبة 9% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي".
وقال ميري إن "قياس نسبة الجريمة يعتمد على نسبتها من عدد السكان في المدينة ومقارنتها بفترة زمنية كأن تكون عاماً"، حيث أنّ "كل جريمة لها طبيعتها وتوقيتها، ولا توجد مدة زمنية محددة لاكتشاف الجريمة، فأحياناً الجريمة ضد مجهول تأخذ وقتاً، وأحياناً بعض الجرائم كجرائم القتل تكتشف خيوطها ويقبض على القاتل خلال ساعات".
وبالنسبة لميري، فإنّ "الجريمة تتطور مع تطور الحياة، وهي وجدت بوجود الإنسان ولن تنتهي"، قائلًا إنّ "دولاً كبريطانيا وأمريكا لديها منظومات أمنية متطورة لكن نسبة الجريمة فيها مرتفعة، إذ تصل في لندن مثلاً إلى 60 بالمئة، كما أن نسبة الجريمة في أمريكا عالية جداً وتسجل بالدقائق".
وفي وقت سابق، قال ميري في مؤتمر صحفي، إنّ "نسبة عدد جرائم القتل العمد على مستوى العراق انخفضت بنسبة 26% في الثلاثة الأشهر الأولى لهذا العام، وانخفاض جرائم الشروع بالقتل بنسبة 19%، وانخفاض المشاجرات العشائرية التي يتخللها إطلاق نار بنسبة 25%، وكذلك انخفاض (الدكة العشائرية) التي تعتبر من أهم التحديات على عاتق وزارة الداخلية، بنسبة 77%".
لكن جرائم الانتحار ـ والحديث لميري ـ سجّلت "ارتفاعاً بنسبة 2%، أما جريمة السطو المسلح فقد انخفضت بنسبة 73%، وجريمة التسليب انخفضت بنسبة 9%"، مؤكداً أن "مجموع الجرائم بشكل عام في عموم البلاد فقد انخفضت بنسبة".