أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة العربية السعودية مستعدة للاعتراف بإسرائيل إذا تم التوصّل إلى حل للقضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الخطوة الأولى لحل القضية الفلسطينية هي من خلال وقف إطلاق النار.
وأضاف: "نحن متفقون على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين من خلال دولة فلسطينية".
وردا على سؤال خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي عما إذا كان بإمكان السعودية، في هذا السياق، الموافقة على الاعتراف بإسرائيل كجزء من اتفاق أوسع، قال وزير الخارجية السعودي: "بالتأكيد".
وأضاف: "نحتاج إلى التركيز على الحرب في غزة بسبب تأثيرها على الفلسطينيين أولا، وعلى الأمن الإقليمي بشكل عام والمخاطر التي تشكلها على الفلسطينيين".
وتابع قائلا: "لقد شهدنا حتى الآن مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني في غزة، وما زلنا نرى مدنيين يُقتلون كل يوم، وما زلنا نرى قيودًا على الوصول إلى المساعدات الإنسانية... ولا نرى أي علامة حقيقية على اقتراب الهدف الاستراتيجي الذي تطالب به إسرائيل".
وأضاف: "نحن متفقون على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين من خلال دولة فلسطينية".
وردا على سؤال خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي عما إذا كان بإمكان السعودية، في هذا السياق، الموافقة على الاعتراف بإسرائيل كجزء من اتفاق أوسع، قال وزير الخارجية السعودي: "بالتأكيد".
وأضاف: "نحتاج إلى التركيز على الحرب في غزة بسبب تأثيرها على الفلسطينيين أولا، وعلى الأمن الإقليمي بشكل عام والمخاطر التي تشكلها على الفلسطينيين".
وتابع قائلا: "لقد شهدنا حتى الآن مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني في غزة، وما زلنا نرى مدنيين يُقتلون كل يوم، وما زلنا نرى قيودًا على الوصول إلى المساعدات الإنسانية... ولا نرى أي علامة حقيقية على اقتراب الهدف الاستراتيجي الذي تطالب به إسرائيل".