خرق الطيران الحربي الإسرائيلي صباح الثلاثاء، جدار الصوت أكثر من مرة في سماء الجنوب.
كما حلق الطيران الاستطلاعي صباحا، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، وأطلق ليلا القنابل الضوئية فوق قضاء صور والساحل البحري.
وأغار الطيران الحربي على وادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا، وعلى وادي السلوقي. كذلك، سقطت قذيفتان على خراج سردا في البساتين.
وكانت قد أطلقت رشقة صاروخية باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا والسماقة وزبدين، كما استهدف القصف أطراف بلدتي حولا ومركبا.
ومساء الاثنين، قتل شخص على الأقل وأصيب آخرون، جراء غارات شنتها إسرائيل قرب مدينة بعلبك شرقي لبنان.
وأكد محافظ بعلبك لـ”رويترز”، أن مدنيا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخرون بعد الضربات.
4 غارات
واستهدفت إحدى الغارات المدخل الجنوبي لبعلبك، وكانت على بعد كيلومترين تقريبا عن معالم أثرية رومانية، بينما وقعت 3 غارات بين طاريا وشمسطار على بعد نحو 20 كيلومترا غربي المدينة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن “الطيران الإسرائيلي نفذ مساء الإثنين غارة استهدفت مبنى سكنيا في بلدة أنصار البقاعية، جنوبي مدينة بعلبك”.
وأضافت: “شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف موقعين تابعين للمنظومة الجوية لحزب الله “ردا على إطلاق المسيّرات باتجاه هضبة الجولان في الأيام الأخيرة”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف موقعين تابعين للمنظومة الجوية لحزب الله “ردا على إطلاق المسيّرات باتجاه هضبة الجولان في الأيام الأخيرة”.
إلى ذلك، أغار الطيران الحربي قرابة السابعة من مساء الاثنين، على بلدة الناقورة، مستهدفا منزلا غير مؤهول ما أدى الى تدميره تدميرا كاملا وإلحاق الأضرار بعدد كثير من المنازل المحيطة به وأضرار مادية جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه. وبعد ذلك بدقائق، استهدف الطيران منزلا غير مأهول في بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى إلى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المحيطة.