نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، قوله إنّ قطر تدرس إغلاق المكتب السياسي لحركة "حماس" كجزء من مراجعة لوساطتها في الحرب بين الحركة و"إسرائيل".
وتدرس الدوحة ـ بحسب المصدر ـ ما إذا "كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي بالدوحة".
وتشمل المراجعة الأوسع "النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أم لا".
وفي نيسان/أبريل الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن "الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكداً "التزام بلاده بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة".