وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين عملية إطلاق النار في مدرسة إبتدائية بمدينة ناشفيل بأنّها "بغيضة"، مشدّدًا على أنّ الهجمات المسلّحة "تمزّق روح" الولايات المتّحدة.
في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، قال بايدن "هذا عمل بغيض"، محذّرًا من أنّ العنف المسلّح "يمزّق روح أمّتنا" وداعيًا الكونغرس مجدّدًا إلى حظر بيع الأسلحة الرشّاشة للأفراد.
وفي بلد أصبح العنف المسلّح فيه واقعًا يوميًا، لم يخصّ بايدن الواقعة بخطاب لكنّ تصريحاته أتت في مستهل مؤتمر في البيت الأبيض حول الريادة النسائية في قطاع الأعمال.
وقُتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين برصاص شابّة أطلقت النار في مدرسة إبتدائية في ناشفيل جنوب الولايات المتّحدة الإثنين قبل أن ترديها الشرطة.
وقال متحدّث باسم شرطة ناشفيل بولاية تينيسي خلال مؤتمر صحافي إنّ مطلق النار أنثى واستخدمت في الهجوم رشّاشين ومسدّسًا عندما دخلت الى مدرسة مسيحية خاصة.
لا قوانين طموحة
وقال بايدن "حان الوقت لتحقيق مزيد من التقدّم" على صعيد الضوابط القانونية للأسلحة النارية، لينصرف بعد ذلك إلى الإشادة بريادة النساء في قطاع الأعمال.
ومنذ وصوله إلى سدّة الرئاسة الأميركية، أصدر بايدن العديد من المراسيم لضبط قطاع الأسلحة النارية، لكن تأثير مراسيمه يبقى محدودًا لأن الكونغرس هو صاحب الصلاحية التشريعية في هذا المجال.
ولم يتبنّ الكونغرس الأميركي قوانين طموحة على صعيد ضبط قطاع الأسلحة لأنّ العديد من النواب تحت نفوذ أكبر لوبي أميركي للأسلحة.
وفي بلد يعتبر فيه الملايين من الأميركيين حمل السلاح حقًا دستوريًا، تظلّ هامشية الضوابط المفروضة، على غرار تعميم مراقبة السجلات الجنائية وعمليات التقييم النفسي قبل شراء أي سلاح.