قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التخلف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة "ليس خيارا" واردا. جاء ذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصل إلى أي حل للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام.
ورفع "سقف الدين" مناورة تشريعية تسمح لأكبر اقتصاد في العالم بمواصلة دفع فواتيره ومستحقاته لدائنيه والأجور لموظفيه. وحدد سقف الدين حتى الآن عند 31 تريليون دولار، وهو ما يعد رقما قياسيا لكل الديون السيادية في العالم بالقيمة المطلقة. ويشترط الجمهوريون الاتفاق على رفع سقف الدين مقابل تخفيضات في الميزانية.
وسط هذه الأجواء، أكد بايدن أن التخلف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة "ليس خيارا" واردا، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية، من دون التوصل إلى أي حل للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام، لكن الفرقاء اتفقوا على عقد لقاء جديد بعد 3 أيام.
والتقى رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن ماكارثي وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من صراع على السلطة يهدد أكبر قوة اقتصادية في العالم بعواقب كارثية.
وشارك في الاجتماع زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر. ولدى مغادرته البيت الأبيض، قال ماكارثي إنه لم يجر إحراز أي تقدم.
بعد اللقاء، قال جيفريز إن جمهوريين "متطرفين" أشاروا إلى أنهم مستعدون للدفع بنا نحو "التخلف عن السداد". ووصف الأمر بأنه "تهور وعدم مسؤولية وتطرف".