أفادت مصادر متعدّدة الأربعاء بأن الولايات المتحدة والعراق سيبدآن في محادثات لإنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، وسيبحثان عن سبل استبداله بعلاقات ثنائية.
وقد ألغت الولايات المتحدة، وفقًا لثلاث مصادر، الشروط المسبقة التي كانت تفرض على الفصائل المسلحة في العراق المدعومة من إيران وقف هجماتها أولاً.
وأكدت مصادران أن الولايات المتحدة أعربت عن استعدادها لبدء المحادثات، حيث تم نقل هذا الاستعداد إلى الحكومة العراقية من خلال رسالة تسلمها وزير الخارجية العراقي من السفيرة الأمريكية.
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات لعدة أشهر، ورغم عدم اليقين حول نتائجها، فإن انسحاب القوات الأمريكية لا يعد أمرًا وشيكًا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “كما أعلنّا في آب من عام 2023، نحن نتطلع من أجل المضي قدما في (تشكيل) اللجنة العسكرية العليا (Higher Military Commission أو HMC اختصارا)، لأنها تعكس التزام الولايات المتحدة العميق باستقرار المنطقة والسيادة العراقية”.
وأضاف المتحدث أن “الولايات المتحدة والعراق اقتربا من التوافق بشأن بدء حوار اللجنة العسكرية العليا، والتي تم الإعلان عنها سابقا في آب”، مؤكداً أن “HMC تعد نقطة لمناقشة انتقال التحالف الدولي لدحر داعش إلى علاقات أمنية ثنائية صامدة بين العراق والولايات المتحدة”.
وذكر أن “الطرفين سيناقشان كيف يمكن للمهمة أن تتطور خلال إطار زمني وفقا لعدة عوامل، بينها التهديد من داعش والبيئة التشغيلية وقدرات القوات العراقية”.
واختتم المتحدث تصريحه قائلا: “لقد تحدثنا بهذا الأمر لأشهر، والتوقيت لا علاقة له بالهجمات الأخيرة، الولايات المتحدة ستحتفظ بحقها الكامل بالدفاع عن نفسها خلال المحادثات”.
وتسلمت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، رسالة وصفتها بـ”المهمة” من الحكومة الأميركية نقلتها السفيرة إلينا رومانسكي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء “سيدرس هذه الرسالة”، وفق ما أعلنه وزير الخارجية العراقي.
وعقب ذلك، ترأس السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور وزير الخارجية، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق.
وأضاف المتحدث أن “الولايات المتحدة والعراق اقتربا من التوافق بشأن بدء حوار اللجنة العسكرية العليا، والتي تم الإعلان عنها سابقا في آب”، مؤكداً أن “HMC تعد نقطة لمناقشة انتقال التحالف الدولي لدحر داعش إلى علاقات أمنية ثنائية صامدة بين العراق والولايات المتحدة”.
وذكر أن “الطرفين سيناقشان كيف يمكن للمهمة أن تتطور خلال إطار زمني وفقا لعدة عوامل، بينها التهديد من داعش والبيئة التشغيلية وقدرات القوات العراقية”.
واختتم المتحدث تصريحه قائلا: “لقد تحدثنا بهذا الأمر لأشهر، والتوقيت لا علاقة له بالهجمات الأخيرة، الولايات المتحدة ستحتفظ بحقها الكامل بالدفاع عن نفسها خلال المحادثات”.
وتسلمت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، رسالة وصفتها بـ”المهمة” من الحكومة الأميركية نقلتها السفيرة إلينا رومانسكي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء “سيدرس هذه الرسالة”، وفق ما أعلنه وزير الخارجية العراقي.
وعقب ذلك، ترأس السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور وزير الخارجية، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق.
تستمر الولايات المتحدة في نشر حوالى 2500 عسكري في العراق، حيث يقدمون المشورة والدعم للقوات المحلية بهدف منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيطر على مناطق واسعة في البلاد عام 2014 وتم هزيمته فيما بعد على يد الجيش العراقي