فتحت السلطات في فرنسا، تحقيقاً ضد شركة توتال إنرجي الفرنسية المتخصصة في النفط والغاز، بفعل اتهامات بالإهمال والقتل غير العمد في موزمبيق.
وذكرت رويترز أن ممثلي ادعاء فرنسيين فتحوا تحقيقاً أولياً ضد شركة Total Energies ، بسبب اتهامات لها من ضحايا هجوم شنه "متشددون" في موزمبيق عام 2021.
وقُتل عدد من المدنيين بهجمات "متشددين" قبل عامين في مناطق قريبة من مشاريع غاز طبيعي مسال تعمل فيها الشركة الفرنسية بمدينة بالما الساحلية، والذي استمر أياماً عدة وأسفر عن فرار الآلاف من منازلهم.
يأتي ذلك في وقت تتحدث فيه مصادر عن نية توتال إنرجي تشغيل مشروع الغاز من جديد خلال العام الحالي بعد توقفه منذ 2021.
وقدم بعض الناجين من الهجوم، في الخريف الماضي، شكوى ضد إنرجي بدعوى "إخفاقها في ضمان سلامة المقاولين من الداخل". لكن الشركة وصفت الاتهامات بأنها "غير دقيقة".
ويقول المدعون إن الشركة الفرنسية لم تبلغ المقاولين من الداخل بمخاطر الهجمات المحتملة، ولم يكن لديها خطط مناسبة للسلامة أو الإخلاء. بينما قالت إنرجي إنها "كانت لديها خطة أمنية ونفذتها".
ويتهم المدعون، الشركة، بأنها "لم توفر أيضاً الوقود اللازم لتتمكّن مروحيات من إجلاء مدنيين".