كشفت مصادر أمنية تركية، اليوم الاثنين، أن الاستخبارات التركية قتلت هوليا ميرسين، القيادية البارزة في حزب العمال الكردستاني، بعملية أمنية في منطقة ميتين شمال العراق.
ولليوم الثاني على التوالي تعلن أنقرة استهداف قياديين أكراد شمال العراق، بعد يوم واحد فقط من إعلان مقتل حسن سيبوري الذي وصفته الاستخبارات التركية بعميل استخبارات حزب العمال الكردستاني في منطقة السليمانية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية قولها إن الضربات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي دمرت هياكل جاهزة بجوار مصنع لافارج الفرنسي.
تدمير 23 هدفاً
كما أعلنت الاستخبارات التركية أمس الأحد تدمير 23 هدفاً ذا أهمية استراتيجية تابعة للعمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا.
واستهدفت الضربات مرافق الطاقة، والبنية التحتية والمنشآت العسكرية والاستخباراتية، بما في ذلك مستودعات الذخيرة وقياديين رفيعي المستوى.
وتشمل هذه المواقع خمسة مواقع بنية تحتية حيوية يستخدمها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب لأغراض عسكرية، وثلاث نقاط تفتيش، وثمانية مرافق عسكرية، ومستودعين للذخيرة، ومستودعين للخدمات اللوجستية، ومستودعين للمركبات التقنية.
وتأتي هذه العمليات بعد مقتل تسعة جنود أتراك في اشتباك يوم الجمعة مع عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.